تحيي الجزائر هذا السبت على غرار بلدان العالم اليوم العالمي للاذاعة والكل يستذكر الدور الذي تلعبه هذه الوسيلة الاعلامية الجماهرية، خاصة في البلدان التي تقع تحت وطأة الكوارث الطبيعية أوالكوارث الناجمة عن النشاط البشري أوبسبب النزاعات.
ويشرف وزير الاتصال حميد قرين على تنظيم ندوة بالمركز الثقافي عيسى مسعودي للاذاعة الوطنية حول موضوع "دور الإذاعة في الحالات الطارئة وعند وقوع الكوارث الطبيعية"وهو الموضوع الذي أختير لإحتفالية هذه السنة للإذاعة ،النندوة التي تنظم صباح هذا السبت يشارك فيها ممثلون عن مختلف المؤسسات والهيئات المعنية مباشرة للتدخل في الحالات الطارئة وأثناء وقوع الكوارث الطبيعية.
وفي هذا الصدد أكد مستمعو الإذاعة الجزائرية رضاهم التام على دور القنوات الاذاعية في الحالات الاستعجالية مؤكدين تلبية ندائها في كل وقت وحين.
ويأتي إحياء هذه المناسبة التي أقرتها الأمم المتحدة للتنويه بأهمية دعم الصحفيين الذين يمدون الإذاعة بقنواتها لتكون أول من يشهد على الأحداث ويسمع أصوات الجهات الفاعلة والمتضررين ولأن الحالات النفسية خاصة في زمن الكوارث تنتج سلوكات غير سوية ، فإن الدور المنوط بالاذاعة هنا يكون أكبر من مختلف الجوانب الاعلامية النفسية والإجتماعية ليشمل في مجملها مرافقة نوعية للمتضررين أوالمنكوبين ومختلف الفاعلين .
وفي هذا السياق تقول الخبيرة في علم النفس ومديرة مركز البحوث والتطبيقات النفسانية سميرة فكراش لدى نزولها ضيفة على ركن ضيف الصباح للقناة الأولى"أن الاذاعة هي تقليد من بين المصادر الموثوقة بالنسبة لعامة الناس ، أول فعل يوم به بمجرد ما تحدث كارثة طبيعية سيشعل المذياع ، ميزة الإذاعة أنها تتوجه الى عامة الناس سواء المتعلم أوالشخص الأمي ، من ناحية أنه فيه إنتقاء للكلمة التي تستعمل".
أيضا دور الإذاعة لايعتبر رفيقا في الكوارث فقط بل إنها مصدر رئيسي للمعلومات لمختلف الهيئات والمصالح بما فيها الحماية المدنية وهذا ما أشار اليه الملازم الأول للحماية المدنية نسيم برناوي .
المصدر : الاذاعة الجزائرية