
كرم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة من قبل منظمة الوحدة النقابية الافريقية التي منحته "جائزة السلام" على سياسة المصالحة الوطنية التي انتهجها و التي "كان لها صدى في الجزائر و افريقيا".
و قد تسلم الرئيس بوتفليقة الجائزة من قبل الامين العام للمنظمة فرانسيس أتولي الذي يتواجد حاليا بالجزائر في إطار احياء الذكرى ال60 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و الذكرى ال45 لتأميم المحروقات.
و بدوره سلم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد رئيس الجمهورية بطاقة منخرط شرفي في الاتحاد و لائحة خاصة نوهت فيها قيادة الاتحاد العام للعمال الجزائريين باسم العمال الجزائريين بجميع القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية من أجل بناء اقتصاد وطني منتج قادر على مواجهة المنافسة الأجنبية.
كما تشيد المركزية النقابية من خلال هذه اللائحة بجهود الرئيس بوتفليقة من اجل ترقية الحوار الاجتماعي و الدفاع عن حقوق العمال الجزائريين و الحفاظ على قدرتهم الشرائية.
و في تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد أتولي أنه استعرض مع رئيس الجمهورية "العديد من المسائل التي تواجهها حاليا منظمة الوحدة النقابية الافريقية".
و أضاف أن "الرئيس بوتفليقة عبر عن دعمه التام لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية و أكد أنه سيتواصل مع نظرائه الأفارقة لجعل العمال يستفيدون من تجربة هذه المنظمة من خلال تنظيم دورات تكوينية بالجزائر".
كما عبر أتولي عن اعجابه أمام "الاطلاع الواسع" للرئيس بوتفليقة على المشاكل التي تواجهها القارة الافريقية.
و أشار الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية إلى أنه سلم رئيس الجمهورية "جائزة السلام" على سياسة المصالحة الوطنية التي انتهجها و التي "كان لها صدى في الجزائر و افريقيا".
بدوره أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد الذي حضر الاستقبال أنه سلم رئيس الجمهورية بطاقة منخرط شرفي في الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمناسبة إحياء الذكرى ال60 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و الذكرى ال45 لتأميم المحروقات.
و أوضح يقول "هذا تعبير عن الاحترام الذي نكنه لرئيس الجمهورية على الجهود التي يبذلها لصالح تنمية البلد و كذا عرفان عميق و ودي من طرف العمال على وقوفه إلى جانبهم بشكل مستمر و دائم".
المصدر : الإذاعة الجزائرية / وأج