انطلقت صباح هذا الأحد بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا أشغال القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي التي تعقد حول فلسطين والقدس الشريف على مستوى الخبراء.
وتسعى هذه القمة حسب بيان الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى " إعادة الزخم" للجهود الدولية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي بما يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وستبحث القمة وفق البيان تطورات الأوضاع في القدس الشريف بما فيها مصادرة حقوق الفلسطينيين وقيام قوات الاحتلال بتغيير الواقع الديموغرافي للمدينة وطمس هويتها العربية و الإسلامية من خلال بناء وتوسيع المستوطنات وغيرها من الإجراءات التي تقوض قطاعاتها الحيوية.
وكان نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا قد أكد أن بلاده ستعمل خلال أشغال القمة التي تنعقد بعنوان "الاتحاد من أجل الحل العادل" على تشجيع وتعزيز المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين "سعيا إلى توحيد الجهود من أجل الحصول على الاستقلال".
و يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال القمة الاستثنائية التي تستغرق يومين محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني.
وتعرف هذه القمة مشاركة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالإضافة إلى منسق الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف وممثلين عن اللجنة الرباعية الدولية للسلام (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة).
يذكر أن أشغال قمة جاكرتا حول فلسطين تمتد يومين (السادس والسابع من الشهر الجاري)، حيث يشهد اليوم الأول اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار الموظفين، يليها اجتماع لوزراء الخارجية، الذي بدوره سيرفع نتائج مداولات اليوم الأول إلى قادة الدول الإسلامية يوم الاثنين.