جاء تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة بعد سنوات طويلة من النضال خاصة أن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس, وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.
الـمرأة الـجزائريــة علي غرار كل نساء العالم استطاعت، أن تـحافظ على هويتــهـا وشخصيتـها الوطنيتيـن ؛ و هي اليوم تدرك كل الإدراك الدور المنوط بها داخل المجتمع وقدرتها على الـمشاركة في خلق حراك ثقافي و درء كل الـأخطار التي تواجهها من خلال الاضطلاع بدورها كأم و كمربية وناشطة في الفعل التنموي وكذلك بـما لها من نفوذ في مجتـمعنا على كل الأصعدة السياسية, الاقتصادية, الاجتماعية والثقافية..برنامج "مواسم الثقافة" لاذاعة الجزائر الدولية ، يغوص في واقع المرأة الجزائرية و ابرز المكاسب التي تجسدت في الميدان خدمة لمكانتها داخل المجتمع.. بحضور كل من
السيدة جهيدة هوادف فنانة تشكيلية.
السيدة فضيلة حنصال باحثة في المسرح و التراث الثقافي
السيدة طنجاوي عربية محامية و ناشطة سياسية و حزبية