تحيي المرأة الجزائرية وعلى غرار كل نساء العالم هذا الثلاثاء عيدها العالمي المصادف للثامن مارس من كل سنة، ويأتي احتفال هذه السنة في ظل المكانة التي خصصها الدستور الجديد للمرأة الجزائرية ومنحها حقها الكامل و وضعها في مرتبة واحدة مع الرجل و تعززت مكانتها عبر تاريخ الدساتير المتتالية للبلاد،و قد كرس الدستور الجديد تواجدا أكثر للمرأة في مراكز صناعة القرار.
و في هذا الشأن قالت الأمينة العامة للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي إننا نعتز و نفتخر بالدستور الجديد الذي ينص على المناصفة بين الرجل و المرأة في تولي المسؤوليات ، فالدول المتقدمة لم تستطيع تطبيقها، قائلة إنه بعد ما كانت المرأة في الجزائر تحتل المرتبة 129 الآن أصبحت في المرتبة 29 عالميا .
نشير إلى أن المناصفة مكسب جاء بعد الترقية السياسية للمرأة في التعديل الدستوري 2008 ، و في واقع الميدان قد يصطدم ببعض العوائق.
و في هذا الصدد تذكر الحقوقية فاطمة الزهراء بن براهم ، قائلة إننا وصلنا اليوم إلى مرحلة جديدة و هي المساواة الفعلية بين المرأة و الرجل في المناصب، و هناك من بإستطاعتهن الوصول إلى هذه المناصب و تتولى المسؤوليات مثلهن مثل الرجال رغم عدد الكفاءات القليلة عند النساء.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
