اعلن وزير الطاقة صالح خبري، هذا الاربعاء بالعاصمة ، ان الجزائر تؤيد القرار الاخير بين العربية السعودية و روسيا المتعلق بتجميد انتاج النفط كما ستشارك في الاجتماع المنتظر بين المنتجين من منظمة اوبك و خارجها.
و صرح الوزير للصحافة على هامش الصالون السادس للتجهيزات و الخدمات النفطية (نابك) بان "الجزائر تؤيد كل القرارات التي من شانها اعادة الاستقرار للسوق النفطية.
و حتى و ان لم يكن كافيا فان تجميد الانتاج خطوة اولى ستسمح لاثنين من اكبر المنتجين (روسيا و السعودية) بالجلوس على طاولة واحدة و التفاوض من اجل مصلحة الدول المنتجة".
و اضاف قائلا :"نؤيد هذا المسعى و سنشارك في الاجتماع (دول اوبك و غير اوبك) فور تحديد تاريخه" موضحا ان تاريخ الاجتماع لم يحدد بعد على عكس ما نقلته بعض وسائل الاعلام التي تحدثت عن 20 مارس كتاريخ لهذا اللقاء.
و في رده عن سؤال حول ما اذا كانت الجزائر ستلجؤ لتخفيض انتاجها في حال ما تقرر ذلك خلال الاجتماع المنتظر صرح السيد خبري بان الجزائر سترجح هذا الخيار في حال تبين ان تجميد الانتاج غير كاف.
و ذكر في هذا السياق بان الجزائر سبق و ان دعت لتخفيض العرض قصد دعم الاسعار: "لقد سبق و ان دعونا لتخفيض الانتاج- و التجميد خطوة اولى و هامة. لكن اذا اتضح ان التجميد غير كاف سنلجؤ للتخفيض".
إطلاق دعوة للاستثمار في الطاقات المتجددة الصائفة المقبلة
وفي سياق ذي صلة، أعلن وزير الطاقة انه سيتم في الصائفة المقبلة إطلاق دعوة للاستثمار لإنجاز البرنامج الوطني للطاقات المتجددة والذي سيسبقه في ماي المقبل بالعاصمة منتدى جزائري-أوروبي للطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية.
وأوضح خبري قائلا "نحن بصدد إعداد دعوة للاستثمار من أجل إنجاز البرنامج الوطني للطاقات المتجددة والتي سيتم إطلاقها قبل انتهاء الصائفة المقبلة، كما سيتم عقد منتدى جزائري-أوروبي للطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية في 24 ماي المقبل بالجزائر والذي يهدف إلى عرض أهداف البرنامج الوطني للطاقات المتجددة للمستثمرين الجزائريين والأوروبيين «.
وأضاف الوزير أنه تم تحديد مواقع إنجاز المحطات المستقبلية لتوليد الكهرباء على مستوى 15 ولاية في الجنوب وبالهضاب العليا.
وحسب الوزير تم حاليا إحصاء 11 محطة بطاقة إنتاج 108 ميغاواط ومن المنتظر تسلم 279 ميغاواط قبل الصائفة المقبلة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج