تحي الجزائر هذا الاثنين ( 14 مارس) اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة وتتم بوهران الاحتفالات الرسمية التي تشرف عليها وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر.
وفي هذا الصدد تعطي الوزيرة إشارة انطلاق الدورة التكوينية حول التوحد لفائدة إطارات القطاع.
وبالمناسبة أكدت مونية مسلم سي عامر أن الدستور الجزائري كرس في المادة 72التزام الدولة بالتكفل التام بهذه الفئة الحساسة.
وأوضحت الوزيرة في اتصال هاتفي باللقناة الإذاعية الأولى أن الدستور الجديد قد خص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مادته 72 والتي تنص على أن الدولة تعمل على تسهيل استفادة الفئات الضعيفة ذات الاحتياجات الخاصة من الحقوق المعترف بها لجميع المواطنين وإدماجها في الحياة الاجتماعية.
وأضافت مونية مسلم سي عامر أن تسهيل الاستفادة من هذه الحقوق يشمل كذلك الرعاية الصحية وقايةً وعلاجا وضمانا اجتماعيا وتربية مبكرة في السنوات الأولى للطفولة وكذا التعليم عبر المراكز المتخصصة والبالغ عددها 225 مركزا والإدماج الدراسي في الوسط العادي.
وأشارت الوزيرة مسلم إلى أنها ستعمل مع كل المتعاملين والشركات لإدماج ذوي الإعاقات في عالم الشغل.
وفي هذا السياق دعت الفيدرالية الجزائرية للمعاقين إلى وضع مخطط وطني لتبسيط الإجراءات الإدارية من أجل تمكين هذه الفئة من الحصول على حقوقها والاستفادة من المساعدات الموجهة لها.
مسلم تدعو رؤساء المؤسسات الى تشجيع الإدماج الاقتصادي للمعاقين
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم اليوم بوهران رؤساء المؤسسات إلى تشجيع الإدماج الاقتصادي للمعاقين.
وقد أشرفت الوزيرة بمقر غرفة التجارة والصناعة للناحية الوهرانية على لقاء تحسيسي للمتعاملين الاقتصاديين حول قانون حماية الأشخاص المعاقين ل 2002 المتضمن تخصيص حصة1بالمائة من عدد مناصب الشغل لفائدة المعاقين في القطاع الاقتصادي العمومي والخاص.
وفي هذا السياق دعت مسلم إلى تشجيع الإدماج الاقتصادي للمعاقين وأبرزت أنه"، بالإضافة إلى الحق في التعليم فإن للمعاقين الحق في عمل إنتاجي يسمح لهم بالعيش بكرامة"مخاطبة الحضور المتشكل أساسا من رؤساء المؤسسات حول المسؤوليات والتحديات التي يتعين رفعها في هذا الظرف وتضافر جهودهم لتطبيق تدابير القانون الخاص بحماية المعاقين ومرافقة الدولة من خلال عمل تضامني بغية تشجيع ولوج هذه الفئة إلى سوق العمل.
وأشارت الوزيرة الى أن"الإعاقة تزيد من حدة الفقر"، كما تطرقت إلى المساواة في الفرص داعية المتعاملين الاقتصاديين إلى العمل سويا لتجسيد هذا الهدف النبيل.
وقبل ذلك توجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إلى دار الطفولة المسعفة لوهران سابقا التي تم تحويلها إلى شباك وحيد للأشخاص المعاقين.
وأعلنت أن هذا المرفق النموذجي سيكون عمليا في أقل من ستة أشهر،كما سيتم تعميم هذا النوع من الشباك الوحيد على مستوى مختلف ولايات الوطن.
وذكرت مسلم أن"جميع الأطراف مسؤولة في مجال التكفل بالمعاقين.لذا اعتمدنا الشباك الوحيد الذي يشكل حلا منسجما ومتكيفا مع احتياجات الأشخاص المعاقين"، مضيفة بأن"هذا الفضاء سيكون مكانا وحيدا لإعلام وتوجيه المعاقين ومساعدتهم في حياتهم في مجالات الصحة والتربية والتكوين والتشغيل وضمان لهم خدمة"، هذا وعلى مستوى ملعب جمعية"راديوز"منحت الوزيرة رحلات لأداء مناسك العمرة لفائدة عائلات ضحايا الواجب.
المصدر : الاذاعة الجزائرية + واج
