يتعرض قرابة نصف العمال والموظفين الى مشاكل مهنية وضغوطات قد تؤدي الى تدهور صحتهم ، وتشير الاحصاءات الى ان نسبة الاجهاد في العمل بالإضافة الى مختلف الاخطار المهنية تكون اكثر ارتفاعا بين العاملين في مجال الصحة وكذا قطاع التربية بالنظر لما يبذله العاملون في القطاعين من جهود اضافية في تعاملاتهم اليومية التي تؤدي بدورها الى ضغوط نفسية عالية قد تؤثر في الاخير على صحتهم .
وبحسب الدكتورة فريدة ميزغيشاس المختصة في طب العمل فان هناك ضغطا كبيرا يتلقاه العامل اثناء تأدية عمله، وأسباب الضغط عديدة لا يقبلها العامل بسهولة، وقد يتسبب الضغط النفسي في حوادث عمل او في الاصابة بأمراض مزمنة كمرض السكري والضغط الدموي بالاضافة الى الانهيارات العصبية وحتى الموت .
وتزداد الدعوات الى ترقية شروط الوقاية الصحية والامنية في الوسط المهني لاسيما و انها مسؤولية يتقاسمها جميع الفاعلين من اجل تفادي خطر الاصابة بالا مراض المهنية .
المصدر : القناة الاولى