يجتاز هذا الأحد أكثر من 700.000 تلميذ امتحانات نهاية الطور الابتدائي للسنة الدراسية 2015-2016 عبر كامل التراب الوطني والتي ستجري في ازيد من 13 ألف مركز امتحان.
وحسب احصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات سيجري 705.460 تلميذ امتحانات نهاية الطور الابتدائي، من بينهم 366.057 ذكور و339.403 اناث موزعين عبر13.118 مركزا جراء عبر الوطن.
وبخصوص المواد التي سيمتحن فيها التلاميذ فيتعلق الأمر بمادة اللغة العربية ومادة الرياضيات المبرمجتين في الفترة الصباحية، أما مادة اللغة الفرنسية فبرمجت في الفترة المسائية.
ووفق المصدر نفسه خصص لامتحان نهاية التعليم الابتدائي لهذه الدورة عشرة (10) مراكز التجميع للإغفال، و59 مركزا للتصحيح فضلا عن 3 مراكز التجميع لإعلان النتائج عبر الوطن.
ولقد قررت وزارة التربية والتعليم هذه السنة ان يجري التلاميذ هذا الامتحان في مؤسساتهم التربوية حفاظا على استقرارهم النفسي في هذا السن المبكرة.
وتحسبا لهذا الموعد اعدت قيادة الدرك الوطني مخططا لتامين هذا الامتحان في حين سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 25.856 شرطي موزعين عبر7.390 مركز امتحان.
بدورها وضعت المديرية العامة للحماية المدنية جهازا أمنيا متكون من 35 ألف عون تدخل و1.886 سيارة إسعاف للسهر على سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين، طيلة أيام الامتحانات الوطنية.
وستعطي وزيرة التربية نورية بن غبريط اشارة انطلاق هذا الامتحان من ولاية اليزي.
وعبر بعض تلاميذ ولاية سيدي بلعباس عن استعدادهم التام لاجتياز امتحان " السانكيام" معربين عن ارتياحهم للدعم الذي تلقونه طيلة السنة الدراسية سواء من الأساتذة أو من الأهل.
بن غبريت تدعو لمحاربة التكرار والتسرب المدرسي
وفي السياق دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بولاية اليزي إلى ضرورة توفير الظروف"المادية"الملائمة للتمدرس ومحاربة التسرب المدرسي والتكرار اللذان يعدان المشكلتان الأساسيتان بالنسبة لولاية اليزي.
وأوضحت في تصريح للصحافة على هامش زيارتها التفقدية للولاية، أن مشكل اليزي في مجال التربية الوطنية غير مرتبط بظروف تمدرس التلاميذ لكونها تعد من بين الولايات الوحيدة التي تحتوي على 25 تلميذا في القسم .
ومن بين الحلول التي اقترحتها بن غبريت توفير دروس في اللغة الفرنسية عبر المحاضرات المرئية إضافة إلى تكوين الأساتذة الجدد من قبل زملائهم المتقاعدين في هذه المادة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج