أعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت هذا الثلاثاء بولاية الوادي إشارة الانطلاق الرسمي لاختبارات امتحان شهادة التعليم المتوسط للموسم الدراسي 2015-2016 على المستوى الوطني.
وفي هذا الصدد أفادت مراسلة القناة الأولى من الوادي أن وزيرة التربية أشرفت على إشارة انطلاق الامتحان بمركز متوسطة أحمد عربية ببلدية قمار ولاية الوادي حيث أكدت حسن سير الاختبارات ودقة التنظيم وتسخير كل الوسائل البشرية والمادية لنجاح هذه الامتحانات غيرها من الاختبارات كتلك المتعلقة بشهادة الباكالوريا المنتظر انطلاقها الاسبوع القادم مؤكدة في هذا الخصوص أنه بامكان الطلبة المترشحين اجتياز الامتحان دون شرط الحصول على بطاقة التعريف البيومترية.
وفي معرض تعليقها على ما اثير مؤخرا حول تسريب مواضيع اختبار نهاية الطور الابتدائي شددت الوزيرة على ان ما حدث لا يعد تسريبا لمواضيع الاختبارات ولكنه مجرد تصوير لاحد المواضيع ونشره بشبكات التواصل الاجتماعي وهو ما ترتب عنه اتخاذ اجراء منع الاساتذة والمراقبين من حيازة هواتفهم طيلة فترات الاختبارات.
و قد لاحظت الوزيرة بن غبريت عدم التوازن فيما يتعلق بعدد المتمدرسين من ناحية الجنس فعدد الذكور أقل بكثير من عدد الإناث ، لذا أكدت الوزيرة على إجراء دراسة و سياسة لوضع إستراتيجية خاصة كي تتوازن نسبة الجنسين في التمدرس و تتكافأ الفرص بين الجنسين في صفوف التعليم المتوسط.
و أشارت المراسلة إلى أن ولاية الوادي سخرت كل الترتيبات و التدابير اللازمة لإنجاح هذا الحدث التربوي على غرار ضمان نقل التلاميذ المتواجدين بالمناطق النائية إلى مراكز الامتحانات وأجهزة التكييف.
ويسجل بولاية الوادي 14.655 مترشح لإجتياز هذا الامتحان يتوزعون على 63 مركز إجراء على مستوى بلديات الولاية الثلاثين، ويؤطر هذه الإمتحانات 3.498 مؤطر من بينهم ملاحظين وأخصائيين نفسانيين.
هذا و يجتاز هذا الثلاثاء حوالي 560 الف مترشح الإختبارات الخاصة بامتحان شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2015-2016 عبر كامل التراب الوطني يؤطرهم أكثر من 98ألف عون و استاذ.
المصدر: الاذاعة الجزائرية / فوزية بن شرودة - محمد بن سلطان