رئيس فيدرالية الصناعات الغذائية للإذاعة: بنــــك الجزائر مطالب بتخفيف القيود على المُصدرين ومــرافقتهم

 طالب زياني عبد الوهاب رئيس فيدرالية الصناعات الغذائية، بمراجعة قانون الصرف والنقد بما يسهل للمتعاملين الجزائر تصدير منتجاتهم دون أي ضغط من بنك الجزائر المركزي الذي قال إنه كان مصدر رعب للمُصدرين الجزائريين في ظل القوانين والتنظيمات " الردعية" التي تسيره، مرحبا في هذا الصدد بتعيين محمد لوكال محافظا جديدا للبنك وقرار فتح فروع للبنك الخارجي الجزائري على المستوى الدولي ما يساهم حسبه في تجميع العملة الصعبة وإدخالها إلى الجزائر بسرعة في أي عملية تصدير.

قال رئيس فيدرالية الصناعات الغذائية لركن ضيف الصباح للقناة الثالثة هذا الأحد  إن بنك الجزائر كان يرهب أو يرعب المصدرين وهو ما نددنا به في الكثير من المرات وطالبنا بتسهيلات لأجل تشجيع التصدير واقترحنا عدة توصيات في هذا الخصوص وأوضح قائلا " دفع  فواتير التصدير الذي كان يتم خلال 120 يوما أصبح حاليا يتم خلال 200 يوم فلما لا نطبق نظام الـ 365 يوما كما هو معمول به لدى الأخرين" أي الآجال التي يمنحها البنك للمصدر من أجل ادخال العملة الصعبة ، واتهم بنك الجزائر بتخويف المصدرين إلى أدرجة أصبح فيها تلقى بريد من بنك الجزائر مصدر قلق، وأعرب عن أمله في ان يخفف محافظ بنك الجزائر الجديد الضغط على المصدرين واتخاذ الإجراءات اللازمة لفائدة المؤسسات.

 وطالب زياني بمراجعة قانون الصرف والنقد لتتكيف والأوضاع الراهنة، مؤكدا أن الفرصة جد سانحة في ظل تركيز جهود الدولة حاليا على التصدير لمواجهة انهيار أسعار النفط، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج مرافقة بنك الجزائر للمؤسسات، كأن يفتح فروعا في البلدان التي تصلها المنتجات الجزائرية والتي يتعامل معه المصدرون الجزائريون، فضلا عن تمكين المصدرين من العملة الصعبة ليتمكنوا من دخول الأسواق الإفريقية بقوة وتكون لديهم قدرة الاستقطاب، مضيفا أنه من غير المعقول أن يلجا رئيس مؤسسة اقتصادية إلى سوق السكوار، كما انتقد المتحدث تعليمة بنك الجزائر المتعلقة بمرحلة ما قبل التوطين البنكي خلال عمليات التصدير سيما فيما يتعلق بالمواد الأولية و، موضحا أن العملية تستغرق شهرا    طالب بإلغائها للمتعاملين المنتجين والذين يستوردون المادة الأولية.

ورحب زياني بقرار محافظ بنك الجزائر في فتح فروع للبنك الخارجي الجزائري بالخارج لمرافقة المصدرين، وطالب بتسريع العملية مع استهداف البلدان التي يتعامل معها المصدرون الجزائريين كمنطقة  " cdao" حيث يمكن فتح فرع بالسينغال مؤكدا أن التصدير نحو إفريقيا يعني استقدام العملة الصعبة من هاته السوق بسرعة في ظل تواجد بنك جزائري عمومي بالمنطقة حيث تمر معاملاتنا التجارية عبير 3 أو اربع بنوك قبل ان تدخل الى الجزائر فتضيع اموالنا ووقتنا.

وقال زياني إن الجزائر بإمكانها تصدير الملح ومشتقاته الذي يكثر عليه الطلب في إفريقيا ، فضلا عن المشروبات حيث تحصي الجزائر 1000 مؤسسة بقدرة إنتاجية تضاهي 700 بالمائة، حيث نجحت بعض المؤسسات الجزائرية في توقيع عقود تصدير نحو السينغال.

وتأسف ضيف الثالثة لتأخر تطبيق نظام الدفع الالكتروني وقال إننا متأخرون بأكثر من 15 سنة في هذا المجال، وقال إنه يستحيل تعميم العملية على المستوى الوطني خلال العام الجاري أو العامين المقبلين.

المصدر: مروان. ب/ موقع الإذاعة الجزائرية

 

 

الجزائر