حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على استقبال الصائمين الوافدين إلى أرض الوطن عبر مطار هواري بومدين الدولي والذين يتزامن وصولهم مع موعد الإفطار.
وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني هذا الأربعاء أن هذه المبادرة التضامنية التي تم تعميمها عبر كافة المطارات الدولية بالجزائر تهدف الى "تحسين الخدمة العمومية ومد جسور التعاون وتعزيز التواصل بين المديرية العامة للأمن الوطني وأفراد المجتمع وشرائحه المختلفة".
كما تأتي ضمن "حرص المدير العام للأمن الوطني, اللواء عبد الغني هامل, على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي خلال هذا الشهر الفضيل مع الوافدين إلى أرض الوطن خاصة الجالية الجزائرية بالمهجر وحسن الضيافة والاستقبال, بالإضافة إلى المعتمرين, مع توفير كافة الظروف الملائمة للقيام بإجراءات العبور عبر نقاط المراقبة بسهولة وفي أقصر وقت ممكن".
وأوضح رئيس خلية الاتصال عميد أول للشرطة لعروم عمر أن من بين هذه الإجراءات تخصيص رواق خاص بذوي الاحتياجات الخاصة واستخدام قارئات جديدة لجوازات السفر تختزل الزمن المخصص للتحقق من هويات القادمين والمغادرين لأرض الوطن لضمان المزيد من الراحة للمسافرين.
وقد أضفت هذه الالتفاتة - يضيف نفس البيان- "جوا من الرضا والسعادة والاستحسان على وجوه مختلف الوافدين إلى أرض الوطن من خلال إشعارهم بأجواء رمضان المبارك في بلدهم من أول نقطة وصول وذويهم الذين كانوا في استقبالهم الذين ثمنوا هذه الخطوة واعتبروها دليلا على مشاعر الود والترحاب من قبل المديرية, متمنين مزيدا من التقدم والازدهار ولأفراد الشرطة التوفيق في القيام بحفظ الأمن والاستقرار".
للتذكير دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على القيام بمثل هذه المبادرات في السنوات الأخيرة عبر مختلف المراكز الحدودية, وذلك في إطار سعي مصالح الشرطة للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية التي تقدمها للمسافرين.