صورة يونيسف
أشاد المشاركون في استعراض النتائج النهائية لتقييم البرنامج المخصص للطفولة في الجزائر من قبل صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالأهمية التي توليها الجزائر لهذه الفئة عبر مختلف برامجها.
و قد تم تجديد دعم صندوق الامم المتحدة لمساعي الجزائر في تحسسين وضع الأطفال الأكثر احتياجا.
و في هذا الخصوص، أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة منية مسلم، أمس الأربعاء، في لقاء خصص لعرض نتائج دراسة استطلاعية حول التكفل بالطفولة، على أهمية التقييم الذي سيعرض لاحقا على الوزير الأول لاعتماده مستقبلا ضمن إستراتيجية حماية الطفولة، في إطار مشروع إعداد إستراتيجية جديدة حول مهمة القطاع من أجل التكفل الأنجع بمختلف الشرائح الهشة في المجتمع.
و أضافت الوزيرة، ، أن نسبة 10 بالمائة من ميزانية القطاع لسنة 2014 المقدرة بـ23 مليار دينار رصدت للتكفل مباشرة بشريحة الطفولة.
و في ذات الصدد، قالت ان نتائج هذه الدراسة أثبتت أن هذه النسبة تضاف إليها مصاريف أخرى تقدر بحوالي 90 بالمائة من مجموع الخدمات والتدابير المرتبطة بمجال الطفولة في القطاع خصصت كمساعدات غير مباشرة من بينها تلك الموجهة للتأطير والمرافقة بالمؤسسات المتخصصة.
وأعربت مسلم عن ارتياحها لكون نتائج هذه الدراسة أكدت أن مصاريف التكفل بالطفولة في القطاع قد تجاوز عتبة المعايير المعمول بها في بعض البلدان.
وبهذه المناسبة، أبرزت الوزيرة أن الغرض من إعداد هذه الدراسة يرمي إلى تقييم المجهودات المبذولة في التكفل بهذه الفئة من المجتمع والوقوف عند النقائص التي قد تعيق رفاهية الطفل بغية استدراكها وتحسين الانجازات المحققة.
كما تهدف هذه الدراسة إلى إعطاء نظرة شاملة حول الميزانية المخصصة للتكفل بالطفولة والتحكم في النفقات بغية ترشيدها وكذا إعداد مخططات وبرامج مدروسة لضمان تكفل أكثر فاعلية".
وكشفت الوزيرة أنه يجري حاليا التفكير في اعداد دراسة وطنية أخرى حول ميزانية التكفل بالطفل من قبل كل القطاعات.
المصدر : الاذاعة الجزائرية/وأج
