أعرب الرئيس الفلسطيني, محمود عباس, اليوم الأربعاء, عن أمله بأن لا يؤيد مجلس الأمن الدولي تقرير اللجنة الرباعية الدولية الأخير بشأن الصراع مع إسرائيل.
وقال عباس للصحفيين عقب أدائه صلاة عيد الفطر في مقر المقاطعة بمدينة رام الله في الضفة الغربية "نحن أصدرنا موقفا عن بيان اللجنة الرباعية وقلنا إنه لا يصلح لأن يكون تقريرا يؤدي مهمة السلام المطلوبة من اللجنة الرباعية, ولذلك نأسف جدا أن يكون هذا الموقف ونتمنى على مجلس الأمن أن لا يؤيد هذا التقرير".
وكان تقرير اللجنة الرباعية, التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة, الصادر الجمعة الماضى, اعتبر أن "العنف الفلسطيني والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي يقوضان السلام".
وجاء في التقرير أن استمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية "واحدا من ثلاثة اتجاهات سلبية" يجب تغيير مسارها للإبقاء على أمل تحقيق سلام في الشرق الأوسط.
كما تضمن التقرير انتقاد "العنف والتحريض على الكراهية وبناء المستوطنات وفقدان السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة (...) تقوض آمال التوصل إلى سلام دائم".
وبشأن إدانة الولايات المتحدة الأمريكية الاستيطان الإسرائيلي, قال عباس "نحن نريد أن يقال أن الاستيطان غير شرعي وغير قانوني ويجب أن ينتهي, هذا الذي نطالب به وإذا حصل هذا من أي دولة فأهلا وسهلا ".
وكان الناطق باسم الخارجية الأمريكية, اعتبر التقارير الواردة بشأن عزم حكومة الإحتلال الإسرائيلية بناء المئات من الوحدات السكنية في المستوطنات بالضفة الغربية وفي شرقي القدس تبدو جزءا من عملية ممنهجة للاستيلاء على أراضي وتوسيع المستوطنات مما يقوض الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين.16