هامل للإذاعة: الشرطة العلمية شهدت تطورا جعلها من بين الدول الأكثر تقدما ونطمح لبلوغ 95 % من التغطية الأمنية وطنيا

أعلن المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل هذا الخميس عن الشروع في برنامج تطويري طموح للوصول إلى نسبة تغطية أمنية تقدر بأكثر من 95 % وطنيا مع العلم أن التغطية الحالية بلغت أكثر من 80 % ،كما أبرز أن الشرطة العلمية الجزائرية شهدت تطورا جعلها تحتل المراتب الأولى على المستوى العالمي وتكون في مصاف الدول الأكثر تقدما في هذا المجال.

وقال اللواء عبد الغني هامل في حوار خص به القناة الإذاعية الأولى عشية الاحتفال بالذكرى الـ54 لعيد الشرطة التي تنظم هذه السنة تحت شعار "شرطة عصرية عزم وعزيمة في خدمة الوطن والمواطن" إن الشرطة الجزائرية شهدت تطورا كبيرا في مجال عصرنة وسائلها ومنهجية عملها لتأدية كل المهام المنوطة بها على أحسن وجه خاصة على مستوى مكافحة الجريمة بكل أشكالها.

ليست لدينا قضايا عالقة في مجال مكافحة الجريمة الالكترونية

كما أكد هامل على التكفل بمكافحة الجريمة الالكترونية على المستوى الوطني حيث تم تخصيص خلايا على المستوى المحلي إضافة إلى المكتب المركزي لمواجهة هذا النوع من الجريمة وليست لدينا قضايا عالقة لم يتم حلها في هذا المجال –على حد تعبيره-.

وذكر ضيف الأولى أن جهاز الشرطة كان في المستوى المطلوب في جانب التنظيم الذي تم انطلاقا من المعاينة الميدانية لمسرح الجريمة على المستوى المركزي والمحلي والجهوي من خلال المجهودات الكبيرة التي تبذلها الوحدات الإقليمية والوحدات المشكلة أو الوحدات المختصة.

نعمل على تجاوز كل النقائص لضمان اتصال ايجابي بين الشرطي والمواطن

وماتعلق بمدى تحقيق  دعائم الاتصال والايصال التي أرستها المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز الثقة بين الشرطة والمواطن اعترف اللواء هامل بوجود عجز كبير في هذا المجال غير انه تم وضع سياسة لتغطية هذا العجز وتجاوز كل النقائص لضمان اتصال جيد وايجابي بين الشرطي والمواطن.

والإجراءات التي قمنا بها داخل جهاز الشرطة –يضيف المتحدث ذاته- نستطيع القول أنها حققت الهدف المنشود.

وبخصوص تفعيل استخدام البصمة الوراثية أكد المدير العام للأمن الوطني على انه تم بذل كل الجهود التي مكنت الشرطة الجزائرية من  احتلال قائمة الأوائل على المستوى العالمي في مجال الشرطة العلمية والتقنية وكذا تفعيل البصمة الوراثية.

جهاز "الأفريبول" سيشرع في العمل بعد مصادقة الاتحاد الافريقي على النصوص القانونية

وفي معرض حديثه عن جهاز "الأفريبول" أوضح أن هذا الأخير الذي يمثل رهان مستقبل افريقيا سيشرع في العمل بعد إمضاء النصوص القانونية المتوافق عليها من قبل الإتحاد الإفريقي حيث تم اتخاذ كل الإجراءات بما فيها وضع قاعدة المعطيات على مستوى الجزائر.

وأضاف هامل أن "الأفريبول" الذي يعد جهاز تعاون شرطي اقليمي يضطلع بدورين هامين حيث يسمح بتبادل المعلومات والبيانات والخبرات وكذا تكوين كل وحدات الشرطة الإفريقية .

هذا كما أكد المدير العام للأمن الوطني في الأخير على اتخاذ كل الاجراءات سواء على مستوى المطارات والموانئ لتسهيل استقبال الجالية الوطنية في ظروف جيدة خلال موسم الاصطياف لهذه السنة.

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية –حنان شارف

 

الجزائر