تتواصل بجامعة الأغواط فعاليات الملتقى الدولي للبعد الصوفي و التحديات المعاصرة الذي تنظمه الخلافة العامة للطريقة التيجانية بعين ماضي بالأغواط.
و أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى أن التصوف هو صمام الأمان لحماية الوسطية و الاعتدال ، و الجزائر لها الريادة في محاربة التشدد و التطرف.
في هذا الصدد قال الوزير عيسى إن الملتقي سيثبت انه هناك مشترك بين دول الشمال والوسط الأفريقي في مجال المرجعية الدينية الوسطية حيث يتزاوج فيها الفكر المعتدل الوسطي و الذي هو صمام الأمان حيث يصنع جبهة حقيقية لحماية الوسطية و الاعتدال و إظهار صورة الإسلام الجميلة لترغيب غير المسلمين فيه.
و أضاف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف الفكر المعتدل الوسطي يعتبر جبهة ضد التشدد و التطرف لذا فهو رسالة أخرى على أن الجزائر لها الريادة في التفكير و في جمع الكلمة و في إنقاذ العالم من خوائه الروحي الذي أصبح يودي به إلى كل ما نلاحظه من تشدد و تطرف و عنف.
نشير إلى أن فعاليات الملتقى الدولي حول "التصوف وتحديات العصر" تتم بمشاركة دكاترة من داخل الوطن وكذا من السودان والعراق وفلسطين وموريتانيا وتونس والمغرب.
إلى ذلك سيتم خلال الملتقى افتتاح مدرسة سيدي أحمد التيجاني لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الإسلامية و البحث العلمي.
المصدر: الإذاعة الجزائرية