قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الجرائم التي ارتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي في العراق قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحتى إبادة جماعية.
وفي بيان نشره المتحدث باسمه هذا الأربعاء دعا بان الحكومة العراقية إلى مواصلة البحث عن سبل لتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة دون تأجيل.
وجاء البيان بمناسبة الذكرى الثانية لسيطرة داعش على بلدة سنجار بشمال العراق وهو أمر اضطر آلاف الأسر معظمها من الأقلية الأيزيدية إلى النزوح عن ديارها.
وذكر تقرير للأمم المتحدة أنه قبل عامين خلال الهجمات التي شنها داعش وقعت "فظائع لا يمكن تصورها" ضد الأقلية الأيزيدية تم خلالها قتل أو قطع رؤوس رجال أيزيديين وبيع سيدات وفتيات في السوق أو إخضاعهن للعبودية الجنسية على أيدي مقاتلي داعش.
كما دعا بان كي مون جميع المشاركين في مكافحة داعش إلى المساعدة في الإفراج عمن لا يزالوا تحت أسر داعش حسبما أفاد البيان.
إلى ذلك تظهر إحصاءات الأمم المتحدة أن أكثر من 3200 امرأة وطفل مازالوا محتجزين من قبل داعش، وأغلبهم محتجزون في سوريا حيث مازالت هناك سيدات وفتيات أيزيديات يتعرضن للعبودية الجنسية وسوء المعاملة.