يعد تنظيف المحيط بعد نحر أضحية العيد له أهمية كبرى من الناحية الصحية، حيث جندت مؤسسات النظافة الآلاف من الأعوان و الشاحنات عبر التراب الوطني، من أجل قضاء العيد في محيط نظيف و صحي. كما ستقوم المؤسسة بحملات تنظيف واسعة بالساحات العمومية وكذا الطرق المؤدية للمقابر، استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
وأكد مسؤول بمؤسسة اكسترانيت للنظافة كريم بوثلجة، أن المؤسسة سخرت أزيد من 5 ألاف عون نظافة إضافة إلى أكثر من 350 شاحنة لنقل النفايات يومي العيد و هذا لتجنب الأضرارالمترتبة عن تراكمها.
كما أضاف أن المؤسسة ستقوم بتوزيع أكياس بلاستيكية مجانا عبر الأحياء لتسهيل عملية جمع النفايات، إذ تسجل ارتفاع نسبة النفايات التي مصدرها بقايا الأضحية إلى 60 من المائة في حدود الساعة 11 صباحا من اليوم الأول من العيد، وهي في ذروة عملية الذبح.
وفي ذات السياق، أشار المتحدث إلى أنه تم وضع برنامج خاص للتكفل بجمع فضلات الأضاحي قبل وبعد العيد، حيث سيجوب أعوان النظافة مختلف أحياء وشوارع 31 بلدية تتكفل المؤسسة بتسيير وجمع نفاياتها، قبل العيد وخلال يومي العيد بصورة خاصة، حيث سيتضاعف عدد دوريات رفع النفايات،
وأوضح أن المؤسسة خصصت بمناسبة عيد الأضحى المبارك مخططا خاصا لجمع النفايات، وهذا بالتنسيق مع البلديات المعنية للحد من انتشار النفايات التي قد تؤدي إلى انتشار الأمراض، وسيمس البرنامج الأحياء والشوارع. وتهدف الخطة إلى تعبئة ومضاعفة عدد الحاويات المخصصة لجمع النفايات والنقاط السوداء،
ولإنجاح عملية جمع النفايات، دعا ذات المتحدث المواطنين إلى احترام مواعيد وضع النفايات وتجمعيها في الأماكن المخصصة لذلك عبر نقاط معينة في مداخل ومخارج الأحياء.
كما تنقلت القناة الإذاعية لأولى إلى بعض الأحياء بالعاصمة أين أبدى بعض المواطنين استعدادهم لتنظيم أحياء اقامهتم لتفادي انتشار الأوبئة و الأمراض.
المصدر : الاذاعة الجزائرية