أكد وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي محمد الغازي بأن المدرسة العليا للضمان الإجتماعي تعتبر أداة إستراتيجية للتكوين من أجل تطوير الموارد البشرية في مجال الحماية الإجتماعية.
و في كلمته بمناسبة الإفتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2016-2017 للمدرسة العليا للضمان الإجتماعي الاثنين أوضح الوزير أن هذه الهيئة التي تتسع لـ 400 مقعدا بيداغوجيا تضطلع بمهمة تكوين إطارات ذوي كفاءات عليا و مؤطرين يعملون بهيئات و مؤسسات الضمان الإجتماعي.
كما تتكفل المدرسة يضيف الوزير بالتكوين المتواصل لإطارات القطاعين العام و الخاص و أعضاء المنظمات المهنية.
و ذكر الوزير بأنه تم إنشاء المدرسة التي تقع تحت الوصاية المشتركة لوزارتي العمل و التعليم العالي بموجب اتفاق شراكة وقع في جوان 2013 بين الحكومة الجزائرية و منظمة العمل الدولية بمناسبة انعقاد الندوة الدولية للعمل.
و أكد الوزير انه من بين مهام المدرسة التي أطلقت سنتي 2014-2015 تنظيم ندوات و ملتقيات و تظاهرات علمية و تقنية و تنفيذ أعمال تعاون إقليمي و دولي للتكوين و البحث في مجال الضمان الاجتماعي.
من جانبها أكدت مديرة المدرسة العليا للضمان الإجتماعي آسيا عبابو بأن 3 لطلبة من موريطانيا ضمن المتمدرسين على أن تخصص المدرسة في كل دفعة 25 % من المقاعد البيداغوجية بالمدرسة مخصصة لطلبة اتحاد المغرب العربي و إفريقيا و تهدف –تضيف عبابو- المدرسة أيضا إلى المبادرة بدراسات و بحوث متعلقة بمسائل الضمان الاجتماعي و نشر أعمال و دوريات متعلقة بالتخصصات التي يتم تدريسها.
المصدر : الإذاعة الجزائرية