يتحدد مصير مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، الصربي ميلوفان راييفاتش، على راس العارضة الفنية للخضر بعد الاجتماع الذى سيجمعه اليوم الثلاثاء برئيس الاتحادية الجزائرية (الفاف) محمد روراوة.
وتم اتخاذ قرار الاجتماع بين المسؤولين بعد تأزم الأوضاع بين كوادر المنتخب الوطني والمدرب، حيث طالب هؤلاء برحيل التقني الصربي، محملين إياه مسؤولية التعثر أمام الكاميرون (1-1) سهرة الاحد بالبليدة ضمن الجولة الأولى من تصفيات مونديال 2018،.
وتعد المواجهة أمام الأسود غير المروضة الثانية له على رأس الخضر، بعد الفوز المحقق على ليزوتو (6-0) بداية سبتمبر الفارط، ضمن الجولة السادسة والأخيرة لتصفيات كأس افريقيا للأمم2017.
وعوض راييفاش المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف في يونيو الفارط الذي تم فسخ عقده نهاية مارس 2016.
ويعد تعادل الفريق الجزائري أمام الكاميرون (1-1) الثاني بالنسبة للتشكيلة الوطنية بملعب مصطفى تشاكر بعد الأول أمام تنزانيا (1-1) لحساب الجولة الاولى من تصفيات كأس افريقيا للأمم 2012 وهي النتيجة التي عجلت برحيل المدرب الأسبق رابح سعدان.
وحسب المصدر فإن راييفاتش قد يلقى نفس مصير سعدان "سيما وأن العلاقة بينه وبين اللاعبين تعكرت".
ويتنقل الخضر الى نيجيريا يوم 12 نوفمبر المقبل ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة الى مونديال 2018 بروسيا.