قدم مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، ميلوفان راييفاتش، استقالته من العارضة الفنية للخضر، حسبما كشفت عنه مساء اليوم الثلاثاء الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) على موقعها الرسمي.
ولم توضح الاتحادية على موقعها اسباب الاستقالة مكتفية بالتصريح "ميلوفان راييفاتش يستقيل من منصبه اليوم الثلاثاء من المنتخب الجزائري".
ويأتي هذا القرار عقب الاجتماع الطارئ الذي عقده رئيس الاتحادية، محمد روراوة، مع المدرب الصربي، سيما بعد الخلافات التي نشبت بين بعض من كوادر الفريق الوطني ومدرب غانا السابق، عقب تعثر الخضر امام الكاميرون (1-1) سهرة الاحد بالبليدة ضمن الجولة الاولى من تصفيات مونديال 2018.
وكان راييفاتش (62 سنة) قد عين على راس العارضة الفنية للخضر في يونيو الفارط خلفا للفرنسي كريستيان غوركوف الذي تم فسخ عقده بالتراضي في مارس 2016.
وأشرف التقني الصربي على النخبة الوطنية في لقاءين فقط، الاول امام ليزوتو (فوز 6-0) بالبليدة ضمن آخر جولة من تصفيات كأس افريقيا للأمم 2017 والثاني امام الكاميرون (1-1) بنفس الملعب.
وقال الناخب الوطني السابق علي فرقاني أنه لم يكن مقتنعا منذ البداية بخيار الاتحادية وحملها مسؤولية الوضعية التي آل إليها المنتخب الوطني، سيما وأن مشكل اللغة والتوصل بينه وبين رفقاء محرز ، مؤكدا أنه ليس من حق اللاعبين إبداء رأيهم في الناخب الوطني مهما كان اسمه .
أما اللاعب الدولي السابق سمير زاوي فيرى أن القرار يبدو متسرعا نوعا ما باعتبار أن التقني الصربي لأم يكن لديه متسع من الوقت ، وطالب اللاعبين بالعمل بصفة جدية لتأهيل الجزائر إلى مونديال روسيا، معتبرا أن نتيجة التعادل مع المنتخب الكاميروني لم تكن سلبية سيما وأن أشبال التقني هوغو بروس كانوا قادرين على إضافة هدف ثاني في ظل الطريقة التي أدار بها رفقاء مبولحي المواجهة الأولى لتصفيات مونديال 2018.
المصدر : الإذاعة الجزائرية/وأج