![](https://radioalgerie.dz/news/sites/default/files/styles/282x211/public/field/image/large-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%B9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%84%D8%AF%D9%81%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A7-b844e.jpg?itok=6UXVkdTL)
أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني بخصوص جماجم الشهداء و الأبطال المتواجدة بمتحف الإنسان بفرنسا أنه "لن نقبل ولن نرضى إلا أن يدفن هؤلاء الأبطال في أرضهم الجزائر".
و قال الوزير خلال ندوة تاريخية نظمت حول أحداث "هجوم مركز ثكنة معمرة" بجبل القعدة ببلدية حد الصحاري بالجلفة أن هناك تنسيق بين وزارتي المجاهدين و الشؤون الخارجية والتعاون الدولي حيث تم محادثة سفيرنا بباريس من أجل معاودة الاتصال بالسلطات الفرنسية في هذه المسألة التي هي محل إجراءات تقنية.
و أضاف الوزير قائلا :" نتألم لوضعيتها (الجماجم) و كذا حينما نرى رؤوسا مقطوعة من أجسادها منذ قرن ونصف ونجهل بقيتها أين هي و لكن الشيء الإيجابي في هذا الألم أنه يكشف غطاء فرنسا التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة" .
و اعتبر زيتوني أن قضية الجماجم هي بمثابة "قضية شرف" لكل جزائري وجزائرية وحتى لكل مسؤول ومواطن وبشأن موضوعها نستعمل كل القنوات الدبلوماسية بكل هدوء ولكن بكل جرأة وسيادة و حتى بإخلاص للذين ضحوا من أجل هذا الوطن.
و طمأن الوزير الجميع بأن الجزائر موقفها ثابت في هذه القضايا المطروحة مشيرا إلى المتابعة التي تحظى بها هذه الملفات بشكل يومي من طرف رئيس الجمهورية والوزير الأول.
و اختتم زيتوني كلمته بأن علاقات الجزائر و فرنسا و حتى تكون طبيعية مفتاحها حل المشاكل العالقة على غرار مسألة الأرشيف الوطني و قضية المفقودين الجزائريين و كذا استرجاع جماجم الشهداء والأبطال من متحف الإنسان بفرنسا.
كما ركز الوزير ضمن كلمته على أهمية حفظ الذاكرة الوطنية و الاعتزاز بالتاريخ المشرف للثورة التحريرية المظفرة و بسالة أبنائها البررة قائلا أن الذي يحب الجزائر يجب أن يحب ماضيها و تاريخها و ثورتها المجيدة و شهدائها و مجاهديها و يعمل بوصيتهم وغير ذلك فهو شقاق ونفاق وسوء للأخلاق.
و كان وزير المجاهدين استهل زيارته لولاية الجلفة ببلدية الشارف التي تقع على بعد كلم حيث دشن بها مقبرة للشهداء كما دشن بذات البلدية و على مستوى موقع المنبع الحموي التي تزخر به مركزا للراحة للمجاهدين رصد له غلاف مالي بقيمة 410 مليون دج .
و اختتم زيارته بتدشين المقر الجديد لمديرية قطاعه بالولاية بعد أن حضر جانبا من ندوة تاريخية نظمت بمتحف المجاهد الذي طاف على مستواه بمعرض الذاكرة الثورية التي يحوز عليها و يحافظ على مكنوناتها.
المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية