عطار : مشروع تعديل الدستور يكفل السيادة الكاملة للبلد على موارده الطبيعية

أكد وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن مشروع تعديل الدستور الذي سيعرض للاستفتاء في الفاتح نوفمبر القادم ،يكفل السيادة الكاملة للبلد على موارده الطبيعية.

و لدى اختتام اللقاء مع مديري الطاقة للولايات و الذي تم افتتاحه الاثنين، دعا عطار اطارت القطاع للمشاركة في استفتاء الفاتح نوفمبر، مؤكدا أن مشروع الدستور الجديد يكرس العديد من المواد للحفاظ على سيادة الدولة على مواردها الطبيعية الوطنية .

وفي هذا الخصوص، ذكر عطار بالمادة 14 التي تنص على أن " سيادة الدولة تمارس على فضائها الأرضي و الجوي ومياهها" و المادة 20 التي تنص على أن " الملك العام هو ملك المجموعة الوطنية والذي يضم باطن الأرض و المناجم و المحاجر و الموارد الطبيعية الطاقوية و الثروات المعدنية و الطبيعية و الحية لمختلف مناطق المجال البحري الوطني و المياه و كذا الغابات".

و لدى تطرقه للأحكام الأخرى لمشروع القانون الأساسي المتعلق بالحفاظ على الثروات الوطنية ( المواد 21 و 63 و 64 و كذا 139)، أبرز وزير الطاقة أن " كل هاته الأحكام تؤكد أن مشروع الدستور قد وفر كافة الأمور في مجال السيادة الكاملة على الموارد الطبيعية للبلد"، ما من شأنه ضمان " تنمية و أمن طاقوي و غذائي".

وفي تطرقه إلى القانون الجديد للمحروقات، ذكر عطار بأن هناك 48 نصا تطبيقيا لهذا القانون في طور الاستكمال.

ولدى مخاطبته كافة الإطارات و المتدخلين في المجالات الطاقوية، دعا إلى تكثيف الجهود لتحقيق مختلف البرامج التنموية المقررة في مجالات المحروقات و توزيع الكهرباء و الغاز و المنتوجات النفطية وذلك في الآجال المحددة.

وسوم: