أكد المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، ميلوفان راييفاتش، الذي غادر منصبه يوم 11 أكتوبر، أنه قام بطي الصفحة ويتمنى الأفضل للخضر في بقية المشوار، في تصريحات نشرتها اليوم الثلاثاء صحيفة ليكيب الفرنسية.
وقال التقني الصربي البالغ من العمر 62 سنة: "وضعت كل شيء خلف ظهري. مغامرتي مع المنتخب الجزائري أضحت من الماضي، قررنا أن يسير كل طرف في طريقه. فسخ العقد كان بالتراضي وهو أفضل شيء كان ممكن أن يحدث. تمنيت لهم الأفضل أما أنا فجاهز لتحدي جديد".
وتعرض راييفاتش لضغط كبير عقب تعثر الخضر أمام الكاميرون (1-1) بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في إفتتاح تصفيات مونديال 2018 وهو ما دفعه لمغادرة منصبه بعد 48 ساعة.
وكان راييفاتش الذي سبق له تدريب غانا، قد عين على رأس العارضة الفنية للخضر في يونيو الفارط خلفا للفرنسي كريستيان غوركوف الذي تم فسخ عقده بالتراضي في مارس 2016.
وأشرف التقني الصربي، على النخبة الوطنية في لقاءين فقط, الأول أمام ليزوتو (فوز 6-0) بالبليدة ضمن آخر جولة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 والثاني أمام الكاميرون (1-1) بنفس الملعب.
رغم ذلك قال راييفاتش أنه "لايكن أي حقد" إتجاه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أعلنت من جهتها الشروع في البحث عن مدرب جديد يقود سفينة الخضر.
المصدر : وأج