سيكون الناديان العاصميان، اتحاد الجزائر و مولودية الجزائر، هذا الثلاثاء ،بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، (سا 45 :17) على موعد للتباري على الكأس الجزائرية الممتازة لكرة القدم 2016، والتتويج بأول لقب للموسم.
وسيكون هدف اتحاد الجزائر حامل اللقب الوطني العودة من جديد لسكة الانتصارات و في نفس الوقت طمأنة الأنصار بعد الهزيمة المسجلة يوم الخميس الماضي في باتنة (2 -1) وهو ما يعني تقليص وفاق سطيف و مولودية وهران للفارق الى نقطة واحدة فقط في قمة الترتيب العام للرابطة الأولى.
كما سيبحث ممثل حي سوسطارة الثأر للهزيمة التي تكبدها في البطولة أمام "العميد" (2-1) هذا الموسم من خلال التتويج بكأسه الممتازة الثانية بعد الأولى التي فاز بها في 2013 على حساب وفاق سطيف (2-0).
عن هذا اللقاء قال لاعب الوسط أمير سعيود ما يلي : "لقد فازت علينا المولودية في البطولة, لذا نحن مطالبون بالتدارك و الفوز بالكأس الممتازة التي تهمنا كثيرا. نحن نعلم أن أنصارنا ينتظرون منا ردة فعل إيجابية و ليس من حقنا تخييب ظنهم".
وسيخوض اتحاد الجزائر هذه المباراة في ظرف خاص بعد إقالة المدرب الفرنسي جان ميشال كافالي وتعويضه بالبلجيكي بول بوت، حيث سيتكفل الثنائي بلقاسم-أكسوح بقيادة الفريق من على دكة الإحتياط.
من جهتها سجلت مولودية الجزائر، يوم الخميس الماضي، تعثرا مفاجئا أمام شبيبة الساورة (0-0) بملعب عمر حمادي والذي أثر سلبيا على معنويات كتيبة المدرب جمال مناد. هذا الأخير يقوم حاليا بشحن معنويات لاعبيه تحسبا لهذا الموعد الهام الذي كان مقررا في شهر أغسطس الماضي قبل أن يتم تأجيله الى الفاتح نوفمبر.
و اضاف لاعب وسط "العميد" عبد المالك مقداد ما يلي : "سيفرض علينا تعثر الساورة التدارك أمام اتحاد الجزائر, وإلا سندخل مرحلة الشك. إنها مباراة هامة قد تمكننا من التصالح مع أنصارنا في حال الفوز".
للتذكير، فإن الكأس الممتازة-2015 كانت من نصيب وفاق سطيف الفائز على حامل كأس الجزائر أنذاك, مولودية بجاية (1-0) في لقاء احتضنه ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
وسبق لمولودية الجزائر أن توجت بالكأس الممتازة في 2006 أمام شبيبة القبائل (2- 1) و 2007 على حساب وفاق سطيف (4-0) و 2014 ضد اتحاد الجزائر (1-0).
وخصصت إدارة ملعب مصطفى تشاكر مجموع 22.000 تذكرة لأنصار الفريقين.