أرجع المدير العام للأرشيف الوطني عبدالمجيد شيخي تماطل السلطات الفرنسية في إعادة أرشيف الثورة الجزائرية، إلى غياب إرادة سياسية حقيقية لدى الطرف الفرنسي.
وفي تصريح للقناة الإذاعية الأولى اليوم الثلاثاء، أوضح شيخي أن غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الفرنسي عطل العملية، مشيرا إلى أن الإداريين مرتبطون بالإرادة السياسية والنصوص القانونية. كما أنهم يقدمون في كل مرة حججا واهية ليبعدوا آجال تسليم الأرشيف الجزائري".
وأضاف أن الفرنسيين يقدمون في كل مرة حججا يمكن وصفها بالسياسية أو الإجتماعية للتهرب من دفع الأرشيف "من ذلك مثلا ادعاؤهم بأن الوضع في الجزائر سيسوء ويتحول لفوضى عارمة وربما قيام حرب أهلية لو أطلع الجزائريون على هذا الأرشيف، وهو إدعاء ندحضه في كل مرة و نبلغهم بأن دورهم هو إعطاؤنا أرشيفنا فقط وليس حفظ الأمن ببلادنا لأن ذلك من مهمتنا نحن الشعب الجزائري، ونحن نعرف جيدا كيف نسير هذا الأرشيف لنحافظ على استقرار البلد".