توجت أشغال الدورة ال12 للجنة المختلطة الكبرى للتعاون الجزائري-المالي التي عقدت في باماكو برئاسة الوزيرين الأولين للبلدين عبد المالك سلال وموديبو كيتا بالتوقيع على عديد اتفاقيات.
الدورة سمحت بإرساء أسس تعاون اقتصادي وتجاري واجتماعي وثقافي قوي بين البلدين ، كما سجل إرتياح لنتائج المنتدى الإقتصادي الجزائري المالي الذي عقد على هامش الدورة والذي سيفضي إلى إنشاء مجلس اعمال بين البلدين قريبا يهدف إلى تطوير العلاقات التجارية وإنشاء شركات مختلطة وتنويع الصفقات ومصادر التموين لصالح المتعاملين الاقتصاديين.
وفي تصريح للإذاعة قال المدير العام لقسم إفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية سفيان ميموني"لقد تميزت هذه الدورة بالاجتماع للمرة الاولى بعقد منتدى لرجال الأعمال على هامش هذه الدورة ، اتفق المشاركون على إنشاء مجلس لرجال الأعمال جزائري مالي الذي سيكون إطار للتعاون والشراكة لسمو العلاقات الاقتصادية الجزائرية المالية إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة بين البلدين ، وسيسمح هذا المجلس بتكثيف الاتصالات وتأثير التعاملات بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين لغرض إيجاد منافذ للمنتوجات الجزائرية في السوق المالي التي تعتبر بوابة اقتصادية لباقي بلدان الساحل وباقي بلدان غرب إفريقيا".
وفي السياق نفسه أكد ميموني"هذه الخطوة الاولى كانت مع مالي وستكون فرصة أخرى مع النيجر وكينيا ، وسيكون أيضا المنتدى الإفريقي المزمع عقده في نهاية ديسمبر بالجزائر فرصة لتعميق التعاون مع الشركات الجزائرية والشركات الإفريقية".
المصدر : الإذاعة الجزائرية