تعتزم الجزائر وإثيوبيا رفع حجم التبادل التجاري البيني الى مستويات أعلى مما هو مسجل حاليا من خلال فتح أفاق الاستثمار بين البلدين.
ويؤكد رجال الأعمال الجزائريين المهتمين بالعمل على محور الجزائر أديس ابابا أن فرص الشراكة باتت متاحة ألان بين البلدين وهو ما يذهب إليه عبد الرحمن هادف رئيس غرفة التجارة والصناعة بولاية المدية حيث يعتبر أن المبدلات التجارية بين الجزائر وإثيوبيا حجمها ضعيف ولا يتجاوز2 مليون دولار ومعظمها واردات من إثيوبيا والتي تقدر بمليون و300الف دولار أما الصادرات من إثيوبيا الى الجزائر فلاتتجاوز 800الف دولار.
وتعتبر اثيوبيا - حسب عبد الرحمن هادف- من ضمن أكثر الاقتصاديات في العالم نموا إذ يصل حجمها الى 10.2 % و"ستكون هناك بعثة نحدد من خلالها القطاعات التي ستوكل لها المهمة واغلبها ستكون في مجال الصناعات التحويلية والصناعات الغذائية وصناعات الالكتروكهرباء" .
ورغم أن مناخ استثمار ملائم بإفريقيا وإثيوبيا تحديدا،إلا أن ما ينقصه هو تغيير السياسة الاقتصادية المنتهجة بالجزائر،حيث يرى الخبير الاقتصادي عبد المالك سراي "أن إثيوبيا عرفت ألان كيف تفتح المجال أمام الاستثمار كما عرفت كيف تحسن المناخ الاستثماري وتحقق نموا اقتصاديا تجاوز الـ 11 بالمائة وهو شيئ رائع كما أن مناخها ملائم جدا في مجال الاستثمار".
ومن المرتقب أن يقوم رجال أعمال جزائريون بزيارة الى إثيوبيا مطلع السنة الجديدة لتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون تكون نتيجتها انشاء مجلس اقتصادي للتبادل والاستثمار بين البلدين.
المصدر:الاذاعة الجزائرية