الدورة ال41 للندوة الاوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي فرصة للبحث عن حل نهائي للنزاع

تحتضن بلدة فيلانوفا بمدينة (برشلونة) الاسبانية إبتداء من يوم غد الجمعة 18نوفمبر وعلى مدى يومين، الدورة ال41 للندوة الأوروبية للتنسيق و مساندة الشعب الصحراوي (إوكوكو).

ينتظر أن تشكل هذه الدورة فرصة جديدة للبحث عن حل نهائي وديمقراطي للنزاع و رفع الظلم الذي يعيشه الشعب الصحراوي منذ أكثر من 40 سنة.وأكد المنظمون أن الدورة الجديدة لهذه الندوة السنوية التي تنظم بإستمرار منذ 1975 في عدة مدن أوروبية (باريس و برشلونة و روما و بروكسل و مدريد و غيرها) تعدلا محالة الأهم في الحركة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي كونها تستقبل مشاركين من كافة دول العالم، وسيعكف المشاركون في الدورة 41 لندوة أوكوكو، من ممثلي الحكومات التي إعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و ممثلين وطنيين و دوليين لحكومات جهوية و بلدية لدولة اسبانيا إلى جانب شخصيات سياسية و نقابيين و رجال ثقافة، بحضور منظمات غير حكومية و جمعيات صديقة للشعب الصحراوي، على تجديد تضامنهم و إلتزامهم بالقضية الصحراوية ويسهرون على مدى يومين لتعبئة أكبر دعم سياسي ممكن بغية التوصل إلى حل يرضي الشعب الصحراوي.

ويعول المشاركون في هذه الدورة لتوجيه نداء قوي و واضح للقادة الأسبان بغية تحمل مسؤوليتهم التاريخية إزاء الصحراء الغربية في ظل إحترام القانون الدولي مع العلم ان إسبانيا سترأس مجلس الأمن الأممي ابتداء من ديسمبر المقبل، وستبعث برسائل إلى إسبانيا من أجل مراجعة إتفاقية مدريد و كذا الإعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره خلال فترة ترؤسها لمجلس الأمن الدولي بداية الشهر المقبل.  و يتضمن جدول أعمال هذه الندوة تنظيم لقاء سياسي على مستوى البرلمان الكتالاني يوم الجمعة 18 نوفمبر قبل الإشادة بالرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز الذي كان رجل سلم كرس حياته للنضال من اجل استقلال شعبه.

 للإشارة، سمحت الدورة ال40 للندوة التي أنعقدت السنة الماضية بالعاصمة الاسبانية مدريد للمشاركين بتوجيه نداء للمجتمع الدولي من أجل الضغط على المحتل المغربي و الحكومة الإسبانية لوضع حد للإحتلال اللاشرعي للأراضي الصحراوية، مع توجيه دعوة للمنظمات الدولية و كذا المجتمع الدولي لدعم فعال للشعب الصحراوي في نضاله من أجل الاستقلال.

المصدر: الاذاعة الجزائرية

 

الجزائر, سياسة