يعقد مجلس الأمن هذا الاثنين، جلسة يستمع فيها إلى التقرير الشهري من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، بعد سقوط أكثر من 100 قتيل مدني من بينهم أطفال وتركز الجلسة على الوضع الإنساني في مدينة حلب بشكل خاص، وشح المساعدات الداخلة إليها.
ويتطرق أوبراين أيضا إلى الآثار الإنسانية الناتجة عن استئناف القصف الجوي على حلب، وستكون جلسة مجلس الأمن مغلقة للدخول في مناقشات بعد الاستماع للتقرير
بان كي مون يدين الهجمات الجوية الكثيفة على شرق حلب
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون " الهجمات الجوية الكثيفة التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين السوريين بينهم أطفال خلال الأيام الماضية وتركت شرق حلب بدون مستشفيات تؤدي مهامها".
كما أدن بان كي مون في بيان أصدره المتحدث باسمه " القصف العشوائي الذي تعرضت له محافظة حلب والأجزاء الغربية لمدينة حلب بما في ذلك غارات على المدارس قيل أنها قتلت عددا من الأطفال".
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة جميع أطراف الصراع بأن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية يرقي إلى "جريمة حرب" وفقا للبيان مشيرا إلى أنه " دعا كافة الأطراف إلى وقف كل هذه الهجمات فورا" .
كما دعا كافة الأطراف إلى ضمان حرية حركة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية فورا بدون تعويق وفقا للبيان.
إلى ذلك كان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا دعا أمس من دمشق إلى وقف فوري للقصف خاصة على المستشفيات لتفادي كارثة إنسانية.
المصدر: وكالات