وزير الخارجية الصّحراوي يشبّه الراحل كــاسترو بكبار زعماء الثورة الجزائرية

أثار خبر وفاة الزعيم الكوبي فيدال كاسترو ردود أفعال عالمية مشيدة بمسيرة الرجل و رحلة كفاحه من أجل نصرة القضايا العادلة في العالم و المساواة بين كل شعوب و دول العالم، حيث أعرب كاتي العربي المدير العام لأمريكا بالنيابة بوزارة الخارجية الجزائرية عن تعازيه لوفاة زعيم الثورة الكوبية و الرئيس الأسبق فيدال كاسترو، و قال إن الجزائر تفقد بذلك صديقا حميما سجل مواقفه الثابتة في كل المراحل التي مرت بها البلاد لا سيما خلال الثورة التحريرية أين كانت كوبا سندا قويا آنذاك بدعمها السياسي و المادي.

و قال المسؤول ان كوبا تحت قيادة فيدال كاسترو كانت أول المعترفين بالحكومة الجزائرية المؤقتة خلال الثورة كما بادرت عقب الاستقلال مباشرة  بإرسال فرقا طبية أدت واجبا لا يمكن أن ينكره أحد.

و أضاف أن علاقة صداقة وثيقة تربط الراحل بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالإضافة إلى علاقة عمل مشترك و نضال، حيث كان البلدان حريصان على التنسيق فيما يتعلق بكبريات القضايا الدولية، بحكم تطابق توجهاتهما و أهدافهما خاصة فيما تعلق ببناء علاقات دولية متوازنة بين الشمال و الجنوب و دعم حركات التحرر في العالم.

 قدم وزير الخارجية الصّحراوي محمد سالم ولد السالك تعازي بلاده لكوبا إثر فقدانها للزعيم فيدال كاسترو مشبها الأخير بكبار زعماء الثورة الجزائرية كالعربي بن مهيدي و عميروش و زعماء حركات التحرر في العالم مثل مانديلا قائلا ان فقدانه خسارة كبيرة.

و قال ولد السالك أن الزعيم كاسترو طبع تاريخ البشرية المعاصر بمواقف عظيمة و ساند الشعب الصحراوي و كل القضايا الإفريقية و العربية العادلة و كذا في امريكا اللاتينية، كما دافع –يقول- إلى جانب الرئيس الراحل هواري بومدين من أجل نظام عالمي جديد يتسم بالمساواة بين الدول و الشعوب و التبادل على أساس المصلحة المشتركة.

 

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية  

الجزائر