أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة, ارتفاع حصيلة عدوان الكيان الصهيوني على القطاع إلى 84 شهيدا, بينهم 17 طفلا و7 سيدات.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم الخميس أن عدد الإصابات جراء هذا العدوان ارتفع إلى أزيد من 500 آخرين.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني صعّد غاراته الجوية وقصفه المدفعي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي بالتزامن مع انطلاق تكبيرات عيد الفطر المبارك من مآذن المساجد في مناطق متفرقة من القطاع, حيث أفادت مصادر محلية, أن دبابات الاحتلال المتمركزة على تخوم غزة تقصف هي الأخرى مواقع داخل القطاع.
وفي وقت سابق, ذكرت وزارة الصحة بغزة بوصول جثامين عدد من الفلسطينيين إلى مجمع الشفاء الطبي حيث "تبين من خلال معاينة الطب الشرعي أن سبب الوفاة المباشر هو الاختناق مع وجود أعراض ظاهرية تؤشر إلى احتمالية تعرضهم لاستنشاق غازات سامة".
يأتي ذلك فيما شهد عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال. ففي مدينة القدس أصيب 3 فلسطينيين بكسور ورضوض, خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في باب العامود, كما أصيب عدد منهم بحالات اختناق خلال مواجهات في بلدة تقوع شرق بيت لحم.
وفي بلدة جيوس شمال مدينة قلقيلية اندلعت مواجهات أخرى بين الجانبين قرب جدار الفصل العنصري, أمطرت خلالها قوات الاحتلال الفلسطينيين بوابل كثيف من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت ما أسفر عن إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
وكانت تلك القوات قد اعتقلت الليلة الماضية واليوم 374 فلسطينيا إثر حملة غير مسبوقة داخل الأراضي المحتلة عام 1948 على خلفية المظاهرات التي شهدتها تنديدا بالعدوان المتواصل في القدس المحتلة وقطاع غزة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء "اعتداءات وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون منذ بداية شهر رمضان المبارك في القدس وخاصة بمنطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه, وحي الشيخ جراح, حيث يسعى الكيان الصهيوني إلى إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.