دعا خبراء الصحة إلى ضرورة توحيد شبكة المعلومات الخاصة بالتطورات التي يعرفها قطاع الصحة عبر العالم، مشددين على ضرورة التكوين للتأقلم مع الوضع الجديد.
وأوضح الخبراء خلال ملتقى دولي حول استعمال تكنولوجيات الإعلام في الصحة أن الآلية التي يتم استحداثها من شأنها تطوير المجال الصحي خاصة ما تعلق بالبيانات الالكترونية الخاصة بالمريض.
و في هذا الصدد أكد مدير الإعلام الآلي والمنظومات الإعلامية بوزارة الصحة عبدالقادر حاج ميلود أن الجزائر مقبلة على استخدام الملف الطبي الذي يسمح بمعالجة أمثل للمريض، مضيفا أن العمل بهذه التقنية الحديثة سيقدم قيمة مضافة في إطار ممارسة الصحة، وكذا التكفل الأمثل بالمريض مهما كان مكان علاجه.
وأضاف ادخال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال على هذا القطاع يعد بمثابة " محرك و قيمة مضافة" للقطاع سيما و أن التكفل بالمريض قد يعرف تحسنا مع تقليص الأخطاء الطبية في آن واحد.
من جهته أكد مدير التسيير بمنظمة "هيمس" الصحية إسهار محجوب أن إقحام الإعلام الآلي وتوحيد شبكة المعلومات في القطاع الصحي سيمكن من تقليص نسبة الأخطاء الطبية، و نسبة الوفيات بالمستشفيات ما يستدعي، حسبه، تكوين مستخدمي قطاع الصحة في الوقت الراهن.
يذكر أن مشروع قانون الصحة الجديد تضمن ، في جانبه التنظيمي، الإشارة إلى الملف الطبي الالكتروني وإجراءات جزائرية في شقه العقابي خاصة ما تعلق بالأخطاء الطبية.