التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق بين بلدان المغرب العربي في مجال التكفل بفئة المعاقين

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم هذا الجمعة بالجزائر العاصمة على ضرورة تعزيز التنسيق بين بلدان المغرب العربي في مجال التكفل بفئة المعاقين.

وأوضحت الوزيرة في كلمة لها خلال لقاء بقصر الثقافة-"مفدي زكريا"بمناسبة الاحتفال باليوم المغاربي للأشخاص المعاقين على ضرورة تعزيز التنسيق وتوحيد الجهود بين بلدان المغرب العربي في مختلف مجالات التكفل بهذه الفئة من أجل مزيد من الإدماج والترقية.

وفي ذات السياق دعت السيدة مسلم إلى أهمية تعزيز مستوى التبادل والتعاون بين بلدان المغرب العربي في إطار العمل الرامي إلى التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومرافقتها.

وذكرت الوزيرة بالسياسات الوطنية المتخذة بالجزائر لتطوير آليات التكفل المختلفة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتها وذلك من خلال عمل قطاعي تضامني مشترك وبمساهمة المجتمع المدني.

وفي هذا الإطار أكدت السيدة مسلم أن البرامج الوطنية الموجهة إلى فئة المعاقين ترمي إلى استكمال ضمان التربية والتعليم لجميع الأطفال المعاقين دون استثناء والى توسيع آفاق الإدماج المهني والاجتماعي ونشر ثقافة تسهيل وصول ذوي الإعاقات إلى المرافق و الخدمات والمعلومات.

وبخصوص الاحتفال باليوم المغاربي لذوي الاحتياجات الخاصة التي تجري تحت شعار"تمكين الأشخاص المعاقين=ترقية الحقوق+ المشاركة في التنمية"أكدت الوزيرة أنه يعد مناسبة لتقييم المنجزات المحققة واستعراض البرامج المسطرة.

ومن جهتهم نوه ممثلو سفارات دول المغرب العربي المعتمدة بالجزائر الذين حضروا هذا اللقاء بالتجربة الجزائرية"الرائدة"المتمثلة بمجالات التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة داعين إلى ضرورة الاستفادة منها.

وعلى هامش هذا اللقاء تم تنظيم معرض لمنتوجات يدوية لهذه الفئة والمؤسسات المصغرة التي تم استحداثها في إطار أجهزة دعم التشغيل إلى جانب السياسات المتخذة في مجال التكوين الموجه لهم.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

مجتمع