حيت الممثلة السورية، سوزان نجم الدين، أمس الأربعاء، بالجزائر، مواقف الجزائر الإنسانية في التعامل مع الرعايا الأجانب الذين اضطروا إلى مغادرة أوطانهم، واعتبرتها رمزا من رموز التضامن والأخوة.
وأثنت الفنانة السورية، خلال زيارة لمقر الهلال الأحمر الجزائري، على مواقف الجزائر الوطنية، الداعمة لسوريا، مثمنة بالمناسبة، الدور الفعال والحقيقي الذي يلعبه الهلال الأحمر الجزائري في رعاية الأسر النازحة من أنحاء العالم العربي.
وأوضحت أنها، حرصت شخصيا على زيارة مقر الهلال الأحمر الجزائري عرفانا وتقديرا لمجهودات الجزائر، عبر هذه الهيئة في التخفيف من مأساة الأشخاص الذين شاءت الأقدار أن يتركوا ديارهم وأوطانهم، وذلك من خلال ضمان الرعاية اللازمة لهم في إطار احترام الكرامة الإنسانية.
كما ثمنت الممثلة، الدور الحقيقي والفعال الذي تلعبه الجزائر في تنمية الطفولة ودمج العائلات في المجتمع، وخلق فرص العمل للرعايا الأجانب، مشيرة إلى روح التضامن والإنسانية الكبيرة التي يتمتع بها الشعب الجزائري المضياف، وكذا الظروف الجيدة التي يعيش فيها الرعايا السوريون في مراكز الإستقبال.
ومن جهتها، رحبت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، بالفنانة السورية، معتبرة أنها بزيارتها هذه ومن خلال ما تقوم به من نشاطات لصالح الطفولة ولصالح العالم العربي، تكون قد جسدت الشعار الذي تسعى من أجله الجزائر، وهو أن تكون الثقافة في خدمة الإنسانية.
وذكرت بن حبيلس، أن سياسة الجزائر في المجال الإنساني تستمد جذورها من قيمها الإنسانية، حيث أنها لم تنتظر الهيئات الأممية للتشبع بهذه القيم، مشيرة إلى أن الجزائر لا تستعمل صفة لاجئ أو مهاجر في الحديث عن الرعايا الأجانب المتواجدين على ترابها، بل تعتبرهم ضيوفا إلى غاية حل مشاكلهم التي أرغمتهم على مغادرة دبلدانهم.
وتتواجد الفنانة السورية سوزان نجم الدين، بالجزائر للمشاركة في اللقاءات السينمائية الأولى التي تحتضنها مدينة حاسي مسعود بورقلة من 18-22 ديسمبر.
المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية