صرح وزير الاتصال حميد قرين هذا الأحد بالأغواط أن الجزائريين بحاجة إلى "الحقيقة وليس إلى التزييف".
وأوضح الوزير على هامش إشرافه على ندوة حول " الإعلام الوطني والأمن الفكري" نشطها مدير القناة الإذاعية الأولى محمد زبدة بمقر الولاية أن الجزائريين بحاجة إلى "الحقيقة كما هي وليس إلى التزييف أو التزوير" مما يتعين على الصحفيين - كما أضاف - إعطاء "معلومة موثوقة وعلى حقيقتها للمواطنين".
وأشار قرين بقوله "لا بد للصحفي أن يجعل نفسه في مكان المتلقي" ويتوجب عليه "تقديم الحقيقة بمسؤولية" لافتا إلى أن مظاهر القذف والشتم المؤدية لزرع الفتنة في المجتمع "ظلت سائدة لسنوات في الصحافة الوطنية وهي الآن في تراجع".
وبخصوص الجوائز المعتمدة في القطاع وداخل المؤسسات الإعلامية فهي - حسب قرين - ترمي إلى "التحفيز وغرس ثقافة الاستحقاق وليكون الصحفيون قدوة ومثالا لكل الجزائريين".
ومن جانب آخر ذكر وزير الاتصال بأنه سيتم وفي غضون السنة المقبلة فتح مكتب للتلفزيون الجزائري بولاية الأغواط بهدف تفعيل الإعلام الجواري بالمنطقة ومسايرة الحركة التنموية التي تشهدها الجهة ككل.
وفي سياق مجهودات تطوير خدمات البث الإذاعي فقد حددت سنة 2019 لاستكمال رقمنة البث الإذاعي في الوقت الذي تم فيه لحد الآن القضاء على حوالي 90 في المائة من نقاط الظل مثلما أضاف وزير القطاع.
وقد تناول مدير القناة الإذاعية الأولى في مداخلته تجربة الإعلام الجزائري وكيف استطاع تحصين البلاد من خلال تجسيد مرتكزات إعلام وطني خالص "يجابه كل مظاهر التطرف والسلوك غير السوي''.
للإشارة فإن هذه المداخلة تأتي في إطار سلسلة الندوات المعنونة ب "التعرف على وسائل الإعلام - للمواطن الحق في المعلومة" التي دأبت وزارة الاتصال تنظيمها عبر ولايات الوطن.