تباحث وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل هذا السبت بالجزائر مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بليبيا مارتين كوبلير حول تطورات الوضع في هذا البلد.
وأكد مساهل ان الجزائر تعمل مع الأشقاء الليبيين على إيجاد حل سلمي للازمة دون ضغوط أجنبية.
وفي هذا السياق قال مساهل"تحاورنا حول الأوضاع السائرة في ليبيا كذلك ماهي المحطات المقبلة في إطار البحث عن حل سياسي دائم للوضع في ليبيا – يضيف- مساهل موقفنا كان موقفا واضحا،نحن في الجزائر نعمل مع كل الأشقاء في ليبيا لكي نصل إلى توافق ما بينهم حول الحل السياسي في هذا البلد وكذلك تكلمنا مطولا على أن يكون الحوار ليبي ليبي ، هذا ويقول -مساهل- في الأسابيع المنصرمة تلقينا مع مسؤولين كبار من ليبيا كلهم رغبة في أن يكون الحوار ليبيا ليبيا بدون أي تدخل أو أي ضغط من أي طرف كان، نحن نعمل في هذا الطريق وموفق الجزائر واضح ، نحن مع الاتفاق السياسي الذي أبرم تحت رعاية للأمم المتحدة لأن الاتفاق السياسي هو الأرضية الوحيدة التي تعطي الشرعية لكل ما هو الآن يمثل ليبيا".
وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بليبيا مارتين كوبلير بالجزائر أن سنة 2017 يجب أن تكون سنة القرارات بغية التوصل الى تسوية من شأنها أن تضع حدا للأزمة التي تعصف بليبيا منذ عدة سنوات.
وفي تصريح للصحافة عقب لقاء مع وزير الشؤون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل أكد المسؤول الاممي على ضرورة تحقيق تقدم سياسي حول هذا الملف ، مشيرا إلى وضعية أزمة الدائمة في ليبيا،لأن الاشخاص يعانون لا توجد كهرباء المستشفيات لاتعمل .
من جهة أخرى ركز كوبلير على ضرورة استعادة الدولة والأمن والاستقرار والسلامة في ليبيا في هذا البلد ، مبرزا الدور الهام جدا الذي تلعبه البلدان المجاورة خصوصا الجزائر في البحث عن حل لوضع الأزمة بهذا البلد.
كما أعرب كوبلير عن ارتياحه لكون الأمم المتحدة والجزائر تعملان اليد في اليد حول الملف الليبي واصفا هذا التطابق في وجهات النظر بالهام جدا من أجل استعادة السلم والأمن في هذا البلد
المصدر: الإذاعة الجزائرية.واج