أكد المدافع الدولي عيسى ماندي هذا السبت "جاهزيته" لتولي دوره الجديد كقائد للمنتخب الجزائري لكرة القدم، عشية دخول الخضر غمار المنافسة في كأس إفريقيا للأمم-2017 بالغابون (14 جانفي-5 فيفري) أمام زيمبابوي بملعب فرانسفيل (سا 00ر17).
وصرح ماندي لاعب بتيس إشبيلية الإسباني خلال لقاء صحفي بفرانسفيل قائلا:"سأحمل شارة قائد الفريق لكن على كل اللاعبين تحمل مسؤولياتهم. أحس أني جاهز لتولي دوري الجديد مثلما سبق لي أن توليته مع نادي ستاد ران الفرنسي. أحب المسؤولية لانها تزيدني ثقة بالنفس. هناك لاعبون يتوفرون على الخبرة على غرار مبولحي و براهيمي القادرين أيضا على تحمل هذا الدور".
وعن منافس الخضر في اول لقاء في كان الغابون أضاف ماندي يقول:"منتخب زيمبابوي فريق جيد، تمكنا من معاينته. فالمباراة الأولى هامة جدا، حيث سنكون مجبرين على تحقيق بداية ناجحة في المنافسة. أظن أننا سنحضر إلى مباراة جميلة".
بالنسبة لماندي (25 عاما)، بلغت المجموعة نضجها و اكتسبت مزيدا من الخبرة مما سيسمح لها بالذهاب بعيدا في المنافسة.
عن هذه النقطة يضيف ماندي:"لقد عملنا في أجواء مرحة، صحيح ان المدرب تغير لكن المبدأ اننا نعمل جيدا. لقد بلغت المجموعة درجة متقدمة من النضج حيث نلعب سويا منذ ثلاث سنوات وهو ما ساهم في ربط علاقات قوية فيما بيننا وهي إحدى الأسباب التي زادتنا ثقة بالنفس بمناسبة هذه الدورة".
وفي سؤال حول النسخة الأخيرة للمنافسة الإفريقية لعام-2015 بغينيا الاستوائية لما بلغ المنتخب الجزائري الدور ربع النهائي قبل إقصائه أمام كوت ديفوار (1-3) و الذي توج فيما بعد باللقب القاري تحدث ماندي عن "تجربة ثرية للغاية"، مضيفا "جماعيا استفدنا من دروس كثيرة بالنسبة لبعض اللاعبين سيخوضون دورتهم الإفريقية الثانية أو الثالثة. فبخصوص التجربة فهي ثرية جدا. أدرك جيدا ان الجميع ينتظر منا الكثير وعلينا أن نثبت مستوانا فوق أرضية الميدان و البداية من مباراة زيمبابوي".
وعن رأيه حول جائزة زميله رياض محرز كأحسن لاعب إفريقي لعام 2016 لم يخف ماندي "فخر كل الفريق الجزائري" بهذا التتويج حيث قال:" إنه لفخر كبير أن نتمكن من التدريب و اللعب مع محرز. فبمثل هذا النوع من اللاعبين نتمكن من الصعود للأعلى وهو شيء إيجابي للجزائر. هناك لاعبون على غرار براهيمي و سليماني اللذين يطوران أيضا مستوى المجموعة".
المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج