أكد المدرب الوطني الأسبق عبدالرحمن مهداوي أنه من الواجب على المنتخب الوطني الجزائري أن يذهب إلى البطولة الافريقية بطموحات كبيرة، وذلك بفضل تجربته وخبرته وأرمادة اللاعبين الذين يمتلكهم.
وقال في برنامج " هجوم معاكس" للإذاعة الدولية:" صحيح أن المنتخب الوطني لم يحقق شيئا خلال الأعوام الماضية إلا أنه في دورة الغابون قادر على تحقيق نتيجة إيجابية، لكن بشرط الحفاظ على الجانب الذهني. فالتحضير الذهني مهم جدا خصوصا في المباريات. ومهما كانت الظروف فإنه يتحتم على الجميع أن يقنع نفسه ب الذهاب من أجل التتويج باللقب، ولما يكون ذلك في ذهن اللاعبين والمسيرين والمدربين إن شاء يتحقق الهدف".
وعن التشكيلة المتوقعة أمام زيمبابوي، قال مهداوي إن تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى مهمة جدا خصوصا من الجانب النفسي. أمام ما يتعلق بالتشكيلة الأساسية فأرى أنها بدأت تتضح منذ مباراة موريتانيا خصوصا مع اعتماد بلخيثر في الدفاع لأننا لا تملك خيارات كثيرة.. في وسط الميدان بن طالب وبراهيمي سيكونان ربما اساسيين، لكن أرى أن قديوروة يتوفر على حظ وافر للمشاركة أساسيا لتغطية الوسط الدفاعي. لكني شخصيا أتمنى أن يغلب على الخطاب الذي سيوجهه المدرب للاعبين طابع الأمل والثقة في أنفسهم وإمكانياتهم وقدراتهم، وأخشى بالمقابل أن تكون النصائح والتوجيهات غير مناسبة. وأعتقد أن وجود بوقرة يمكن أن يسهم في تحفيز اللاعبين الذين يتوجب عليهم مهما كان الحال أن يتماسكوا فيما بينهم ويكونوا فعالين فوق أرضية الميدان".
ويرى المدرب الوطني الأسبق أن مفتاح التأهل ليس فقط في المباراة الأولى، بل ايضا في مواجهة الديربي أمام المنتخب الجار تونس.
و قال:" من يفوز بمباراة الجزائر وتونس سيتأهل . لا أتحدث عن المباراة الأولى أو الثالثة. كل مباراة لها خصوصيتها، لكن أظن أن الفوز بهذا الديربي المغاربي هو الذي سيتأهل لأن الجانب النفسي يلعب دور كبيرا في مثل هذه البطولة".