كشف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد هذا الأحد أنه يتم التحضير لإعداد معجم مصطلحات باللغة الأمازيغية حتى يتم التواصل بها مع المواطنين، موضحا أن المحافظة السامية للأمازيغية سطرت خريطة عمل جديدة لمواكبة تحديات دسترة اللغة الأمازيغية و كان أول لقاء إعلامي و تكويني أمس لفئة مستخدمي قطاع العدالة منطقة الوسط وخاصة فئة أمناء الضبط، معلنا عن لقاء وطني نهاية السنة الجارية.
و أضاف سي الهاشمي عصاد خلال استضافته في برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى أن المحافظة السامية للأمازيغية قامت بإنجاز قواميس بمختلف المتغيرات للغة الأمازيغية الموجودة عبر التراب الوطني.
وأكد ضيف الأولى على أمله في أن تتضافر جهود كل القطاعات في المساهمة لترقية اللغة الأمازيغية وتكريس التنسيق مع الدوائر الوزارية حتى يسهل التواصل بها ، و كذا تعليمها لكل مستخدمي القطاعات ،مذكرا بالورشات التي تمت في كل من سنة 2015 مع الصندوق الوطني للتقاعد وسنة 2016 مع وكالات صندوق الضمان الاجتماعي وحاليا مع قطاع العدالة.
وأشار الهاشمي عصاد إلى أن هدف المحافظة هو التعميم التدريجي لاستعمال اللغة الأمازيغية في منظومة الاتصال وفي التربية الوطنية وكذا في الإدارات، كاشفا عن تعديلات في بعض النصوص التي قد تكون الأرضية للقانون العضوي الذي سيناقش في البرلمان المقبل.
و أوضح المتحدث ذاته أن المحافظة السامية للأمازيغية تقوم بمجهودات معتبرة في ترجمة النصوص المؤسسة للدولة الجزائرية كالدستور المعدل و نداء أول نوفمبر ومؤتمر الصومام و كانت على شكل ملصقات التي ستوزع على المدارس و نشرت في البوابة الإلكترونية للمحافظة و عبر وكالة الأنباء الجزائرية .
و بمناسبة العيد 22 للمحافظة قال عصاد لقد ترجمت النصوص المؤسسة للأمم المتحدة إلى اللغة الأمازيغية كعريضة حقوق الإنسان و حقوق الطفل، كاشفا عن برنامج مكثف للمحافظة منها الاحتفال بمئوية مولود معمري بـ 13 تظاهرة عبر الوطن، وكذا تطبيقات للإعلام الآلي و إعداد مدرسة افتراضية للغة الأمازيغية.
و أكد سي الهاشمي عصاد أن توظيف اللغة يكون بدخولها لكافة المؤسسات وأولها المدرسة أي تعميم إدراج اللغة في منظومة التربية وطنيا، و عبر عن أمله في إصدار جريدة لأنه هناك مقروئية باللغة الأمازيغية.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية / مباركة بن عمراوي