شرع هذا الأربعاء أزيد من 760 ألف تلميذ في اجتياز إمتحانات نهاية التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2016/2017 عبر كامل التراب الوطني موزعين على أزيد من 13 ألف مركز اجراء.
و أشرفت وزيرة التربية نورية بن غبريت على إعطاء إشارة انطلاق هذه الدورة في الفترة الصباحية من مدرسة أحمد دغمي بولاية بشار بحضور الأسرة التربوية لتنتقل بعدها إلى ولاية تندوف لإعطاء إشارة انطلاق إمتحانات الفترة المسائية.
و أكدت الوزيرة بالمناسبة أن الدخول المدرسي المقبل (2017-2018) يندرج ضمن الإصلاح البيداغوجي وضبط المسار المتواصل لتطبيق إصلاح المنظومة التربوية.
وأشارت أن الوزارة تسعى من خلال هذه الإصلاحات الوصول إلي مدرسة نوعية التي تضمن المساواة وتكافؤ الفرص لجميع التلاميذ لدخول تعليم نوعي ملائم وفعال وشامل.
وعبرت وزيرة التربية الوطنية خلال فتح أظرفة الإمتحانات صبيحة اليوم بالمدرسة الابتدائية "دغمي أحمد " ببشار عن إرتياحها لظروف سير الإمتحانات عبر التراب الوطني بمساهمة مختلف القطاعات النشيطة من مصالح الصحة والدرك الوطني والأمن الوطني .
وأفاد مراسل الاذاعة من بشار مختار مختاري في تدخل له على أمواج القناة الإذاعية الأولى أن مديرية التربية للولاية سخرت كل الامكانيات المادية و البشرية لإنجاح هذا الموعد التربوي بما في ذلك توفير التكييف داخل الأقسام ،ويجتاز 6484 تلميذ بهذه الولاية امتحانات نهاية الطور الابتدائي عبر119مركز إمتحان.
وبالعاصمة و بالتحديد من مدرسة محمد بعزيز ببوزريعة رصدت الزميلة دلال عكرمي من القناة الاذاعية الاولى انطباعات الأولياء الذين أكدوا على أهمية مرافقة أبناءهم في هذا اليوم قصد تشجيعهم وتكسير حاجز الخوف في نفوسهم مشيدين بمجهودات الأساتذة الذين حضروا التلاميذ ورافقوهم في العملية التربوية لتحقيق نتائج مشرفة في هذا الامتحان الهام.
ويبلغ عدد المترشحين في هذه الدورة حسب وزارة التربية الوطنية 760.652 مترشحا تمثل نسبة الإناث 47,93 بالمائة و قد ارتفع عدد المترشحين لهذه الدورة مقارنة بالدورة السابقة ب 55.192 مترشحا.
و يتوزع المترشحون للدورة الحالية عبر 13.688 مركز اجراء يتم تأطيرهم من طرف 160.880 أستاذا.وحسب جدول سير الامتحان سيمتحن التلاميذ المعنيون بهذه الدورة في مادتي اللغة العربية و الرياضيات في الفترة الصباحية في حين تخصص الفترة المسائية لاجتياز امتحان مادة اللغة الفرنسية.
و حسب ما أكدته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت مؤخرا فإن المترشحين سيجتازون الامتحان الذي يسمح لهم بالانتقال إلى الطور المتوسط في مؤسساتهم و ذلك للسنة الثانية على التوالي حفاظا على الاستقرار النفسي للمترشحين في هذه المرحلة العمرية الصغيرة ،و في المقابل سيتم تحويل الأساتذة الذين يؤطرون العملية إلى مراكز اجراء غير المؤسسات التي يدرسون بها.
كما استبعدت الوزيرة تنظيم دورة استدراكية لهذا الامتحان فيما سيتم اللجوء إلى احتساب معدلات الامتحانات الفصلية للتلاميذ الذين لم يوفقوا في الحصول على معدل 5من 10على أن يتم الإعلان عن نتائج امتحان نهاية الطور الإبتدائي في 9 جوان المقبل .
من جانبها وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا خاصا بامتحانات نهاية السنة للأطوار التعليمية الثلاث يشمل كامل التراب الوطني وذلك بوضع حيز الخدمة تشكيلات عملياتية ثابتة ومتحركة مناسبة لمرافقة وإنجاح هذه العملية وذلك بإقحام جميع الوسائل البشرية والمادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات
المصدر :الاذاعة الجزائرية