باشرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات حوارا مع نقابة الأخصائيين ضمن سلسلة من الحوارات مع نقابات القطاع ستدوم إلى غاية شهر جويلية المقبل.
وأوضح المكلف بالإعلام بالوزارة سليم بلقسام، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن الحوار انطلق هذا الأسبوع مع نقابة الأخصائيين على أن يكون الإجتماع الثاني هذا الأربعاء مع نقابات أخرى وسيتواصل حتى الثاني عشر جويلية المقبل".
من جانبه أكد المستشار المكلف بالحوار مع الشركاء الاجتماعيين ناصر قريم أن الوزارة ضبطت رزنامة لمواصلة المشاورات مع 19 نقابة تابعة للقطاع "سيتم التطرق خلالها إلى ما تم تطبيقه من مطالب وأخرى لا تزال عالقة مع وضع ورقة طريق لإعداد مؤشر لتقييم النتائج المحققة وذلك بدءا من 25 ماي الجاري و إلى غاية 4 جويلية المقبل".
وأوضح في ذات السياق أن كل الشركاء الاجتماعيين معنيون بهذه اللقاءات "بدون إقصاء أو تمييز" قصد ترقية التشاور بالقطاع وحل كل المطالب التي لا زالت عالقة.
ولدى تطرقه إلى عدم مشاركة النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية التي يترأسها الياس مرابط في هذه المشاورات منذ مدة طويلة، قال قريم إن الوزارة "لم تقص في يوم من الأيام نقابة او نفضل واحدة على حساب أخرى", مشيرا في ذات الوقت إلى توجيه الوزارة دعوى مشاركة لممثلي كل الأسلاك.
من جهته أبدى رئيس عمادة الأطباء الجزائريين بركاني بقاط تفاؤله بوصول الحوار لنتائج مشجعة خصوصا بعد إسناد الوزارة لأحد أبناء القطاع، مضيفا أن "العمادة كانت السباقة للمطالبة بالحوار ومراجعة قانون الصحة الذي جمدته الحكومة لأنه يحتاج لقراءة ثانية على حد تعبيره.