شحذ الهمم وتقوية العزائم كانت الرسالة التي حرص على توصيلها الفنان علي معاشي إبان الثورة التحريرية فآثر بنفسه وقدم روحه فداءا لوطنه بعد ان استشهد على أيدي المستعمر الغاشم عام 1958
علي معاشي واحد من أبناء الجزائر الآبرار الذين آمنوا برسالة التحررباستخدام القلم و اللحن ، ولد الشاعر و المغني الراحل عام 1927 بولاية تيارت تعلم أبجديات الموسيقى في تونس و عندما عاد إلى الجزائر أسس فرقة موسيقية سماها"سفير الطرب "
وحسب رئيس جمعية الشهيد علي معاشي ابن عمه عبد القادرمعاشي فإنه نجح في تطوير فنه وأوجد لنفسه بصمة خاصة من خلال آداءه لقصائد متنوعة بين الغزلية والثورية فاشتهر بأغان كثيرة مثل «أنغام الجزائر» والتي جمع فيها بين مختلف الطبوع الجزائرية
تنبه المستعمر الفرنسي لوقع أغاني علي معاشي على الرأي العام الوطني و الدولي ، وفي حفل غنائي ارتد فيه أعضاء الفرقة الموسيقية ألوان العلم الجزائري تم اختطافه وسجنه وتعذيبه وقتله والتنكيل بجثته في«ساحة كارنو» بساحة الشهداء حاليا بمدينة تيارت ليستشهد وعمره لا يتجاوز ال31 عاما في 8 جوان1958