أدى رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة والوزير الاول عبد المجيد تبون صباحهذا الاحد صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة في جو ساده الخشوع والسكينة وسط جمع من المواطنين.
وقد أدى صلاة عيد الفطر أيضا بنفس الجامع أعضاء من الحكومة وإطارات من الدولة وممثلون عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر.
وفي خطبتي الصلاة أوضح الإمام انه في يوم العيد "تزداد فيه المحبة بين افراد المجتمع وتتطهر فيه النفوس من الضغائن والاحقاد" داعيا الى ضرورة "التمسك" بصلة الرحم وذوي القربى والاحسان إليهم لاسيما في مثل هذه المناسبة الكريمة.
واشار الخطيب الى أن من أعظم نعم الله عز وجل بعد الاسلام "تحقيق الامن والاستقرار الذي اصبح سائدا بفضل الاصلاحات التي تمت على مختلف الاصعدة "حاثا الجميع على "الوحدة والمواساة " فيما بين افراد الامة داعيا المولى عز وجل أن يديم على البلاد نعمة الامن والعافية وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
وأكد الامام أن وحدة المسلمين تتم من خلال "انسجامهم والتفافهم حول اولي الامر والابتعاد عن الفرقة وكل ما يمس بوحدة صفهم".
وعقب أداء صلاة العيد تلقى السادة بن صالح وبوحجة وتبون التهاني من قبل المصلين.
المصدر : الاذاعة الجزائرية/وأج