قام وفد وزاري هذا الاحد بزيارة الأطفال المرضى بالمستشفى الجامعي "محمد لمين دباغين" بباب الوادي والاطفال المقيمين بمركز اعادة التربية بالأبيار وكذا نزلاء مؤسسة دار الرحمة ببئر خادم بالجزائر العاصمة وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وتخللت زيارة هذا الوفد الذي يتشكل من وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم نورالدين بدوي ووزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة غنية الدالية وكذا وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات مختار حزبلاوي الى جانب والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ, بعملية توزيع هدايا على المرضى بالمستشفى وبعض الفئات في وضعيات صعبة كالمسنين بدون روابط أسرية المقيمين بدار الرحمة وذلك بغية ادخال عليهم الفرحة في جو عائلي بهيج عكس صور التضامن والتلاحم الاجتماعي.
وسمحت هذه الزيارة بتقاسم بهجة العيد مع هؤلاء الأطفال المرضى وهذه الفئات في وضعيات صعبة الذين يتعذر عليهم وضعهم الاجتماعي أو الصحي قضاء مناسبة عيد الفطر بين أفراد عائلاتهم .
وبهذه المناسبة أكد السيد بدوي في تصريح للصحافة أن هذه الزيارة تندرج "في اطار العمل التضامني الوطني الذي يتجسد ويتكرس في العمل اليومي للحكومة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
ومن جهة اخرى أشاد بدوي بمساهمة و دور مختلف مكونات المجتمع بما فيهم المواطنين في العمليات التضامنية اتجاه الفئات المحرومة والمعوزة خاصة في شهر رمضان.
كما تقدم الوزير ب"تحية خاصة لكل المؤسسات الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي الذين يسهرون على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وضمان الطمأنينة للمواطن.
ومن جهتها أكدت السيدة الدالية أن هذه الزيارة تعد بمثابة "رسالة تترجم مدى تضامن الحكومة مع مختلف شرائح المجتمع" سيما تجاه الفئات المحرومة والذين هم في وضعيات صعبة داعية في الوقت ذاته الى جعل مثل هذه المناسبات والاعياد فرصة لتعزيز التضامن والتآزر وترسيخ التلاحم الاجتماعي بين مختلف أفراد المجتمع.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج