صنع الجمهور الفرجة في السهرة الخامسة من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال 39 ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بحضوره القوي وتفاعله مع ركح مسرح الهواء الطلق الجديد المحاذي للموقع الأثري بتيمقاد.
وعلى الرغم من طول السهرة التي امتدت إلى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء إلا أن الحضور أبدوا حيوية كبيرة وصنعوا لوحات فنية ملفتة في المدرجات مما أضفى جوا مميزا على تلك السهرة التي اعتبرها الكل وخاصة ممثلو وسائل الإعلام المكلفين بتغطية التظاهرة بأنها "الأروع" هذه السنة.
وكانت ذروة التفاعل مع الزهوانية التي استطاعت ان تشد عشاق طابعها الفني إلى آخر لحظة من السهرة وتلهب المدرجات على وقع الأغاني التي كان يطلبها الحضور الذين لم يقتصروا على الشباب فقط حيث حضرت العائلات بقوة.
وفي هذا الصدد قالت الزهوانية إن الجمهور يعد عائلتها الثانية معبرة عن سعادتها لمشاركتها المتواصلة في هذا المهرجان العالمي.
من جهته نجح ابن المنطقة نصر الدين حرة في إمتاع الساهرين في تلك الليلة الصيفية وإدخال البهجة والفرح على نفوسهم بأغانيه التراثية الراقصة من بينها"بنت البارود" و"يا فاطمة".
أما ضيف تيمقاد الذي يزور الجزائر لأول مرة الفنان الفرانكو - مغربي ناسي فأمتع بدوره الشباب المهتمين ب"البوب دانس" إذ لم يخف إعجابه في اللقاء الذي جمعه بممثلي وسائل الإعلام عقب السهرة بالجمهور قائلا: "سعدت بتفاعل الحضور معي وحاولت أن أمتع الساهرين بأشهر أغاني مثل (الحياة جميلة) التي نالت شهرة واسعة".
ولم يخف ناسي ارتباطه الروحي بالجزائر التي عاش بها والداه وبالضبط بمدينة وهران فترة من الزمن قبل هجرتهما إلى فرنسا حيث قال: "وجودي بالجزائر يعني لي الكثير فانأ أود أن أزور الأماكن التي مر بها أبي وأمي وأبعث لهما بالتحية من خلال بعض المقاطع التي أؤديها بالعربية".
للإشارة فإن الفنان الجمايكي ويلي وليام قد غاب عن تلك السهرة وأرجع المكلف بالإعلام بمحافظة مهرجان تيمقاد الدولي حميد بوحالة سبب ذلك إلى إلغاء الرحلة الجوية باريس - باتنة في آخر لحظة.
وستكون السهرة السادسة من مهرجان تيمقاد جزائرية - فلسطنية ونجومها حورية عايشي وكادير الجابوني وضيفة تيمقاد دلال أبو آمنة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج