أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار هذا السبت بالجزائر العاصمة أن مشروع القطب الجامعي الجاري انجازه بمدينة سيدي عبد الله والذي سيوفر 20 ألف مقعد بيداغوجي و11 ألف سرير جديدين يعد"قطبا عصريا حديثا يتماشى والمعايير المعمول بها دوليا، بحيث يضم عدة تخصصات، لكن يغلب عليه الطابعان العلمي والتكنولوجي" .
وأوضح الوزير خلال زيارة تفقد للاطلاع على وتيرة انجاز مشروع الجامعة والإقامة الجامعية بمدينة سيدي عبد الله رفقة والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أن هذا"القطب الجامعي الكبير الذي يتشكل من خمس كليات متعددة التخصصات سيوفر 20 ألف مقعد بيداغوجي و11 ألف سرير"، مشيرا إلى أن"نسبة الانجاز به تختلف من كلية إلى أخرى في حين تجاوزت نسبة الانجاز في الإقامة الجامعية 90 بالمائة لكنها تحتاج فقط إلى روتوشات أخيرة لتكون جاهزة قريبا".
أما الهياكل البيداغوجية بهذه الجامعة فتتشكل من خمس كليات وهي كليات الإعلام والاتصال وعلوم الطبيعة والحياة وعلوم الأرض والكون والى جانب كليتي علوم الهندسة والعلوم الأساسية المطبقة ومكتبة مركزية ومخبر للبحث العلمي، إلى جانب مطاعم وقاعات للمحاضرات والمطالعة حيث جهزت بوسائل حديثة إلى جانب إدراج الطاقات المتجددة، مؤكدا بان مثل"هذه المشاريع العلمية الهامة سيتم انجازها مستقبلا في مناطق أخرى من الوطن لاسيما بالجنوب الكبير" .
وقال حجار في هذا الإطار"أنه يجرى حاليا إنهاء أشغال كليتين بلغتا نسبة الانجاز بهما 75 بالمائة بطاقة استيعاب تقدر ما بين 2000 و4000 مقعد بيداغوجي ، بحيث ستكونان جاهزتين خلال السنة المقبلة وذلك بعد أن يتم تدعيمهما بأحدث الوسائل البيداغوجية ". وأشار إلى أن"مشروع انجاز الجامعة كلف 22 مليار دج ، والإقامة الجامعة بلغ غلافها المالي 14مليار دج .
وفيما يتعلق بالطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا أكد الوزير أن كل"طالب تحصل على هذه الشهادة له"الحق في مقعد بيداغوجي بالجامعة وفي حالة عدم حصوله على أي اختيار في التسجيل الأولي من ضمن أربعة اختيارات تمنح له فرصة أخرى لاختيار التخصص الذي ينوي مزاولة دراسته الجامعية فيه وذلك وفق للمعدل المتحصل عليه والمطلوب في أي تخصص من ضمن أربعة تخصصات أخرى.
المصدر: الإذاعـة الجزائرية + واج