نظمت إذاعة الجزائر من الجلفة، هذا السبت، إحتفالية رمزية بمناسبة إطفائها شمعتها العاشرة وهي التي إنطلقت في بث أمواجها على الأثير في الــ 9 من شهر سبتمبر من عام 2007.
وقد إحتضنت دار الثقافة "بن رشد" الإحتفالية التي حضرتها السلطات المدنية والعسكرية للولاية وكذا مدير تنسيقيات الإذاعات المحلية محمد عميري إلى جانب المدراء السابقين الذين تعاقبوا على هذه المؤسسة التي بدأت نشاطها بطاقم إعلامي فتي رفع التحدي وأسمع المواطن الجلفاوي إنشغالاته وتطلعاته وجمع تراثه
المحلي بأبعاده الأصيلة.
من عبق التراث الجزائري الأصيل تم سرد أمام الحاضرين مسيرة الإذاعة المحلية لولاية الجلفة ونجاحها في الأداء الإعلامي في كثير من المواعيد والمحطات الوطنية لتختتم الإحتفالية بتكريم مدير تنسيقية الإذاعات المحلية وكذا مسؤولي محطة الجلفة السابقين عرفانا لهم بالجميل وما قدموه خدمة لأثيرها الذي عم كافة ربوع الولاية.
ولم يغفل المنظمون على ذكر وبحزن عميق من فقدتهم إذاعة الجلفة وخطفهم الموت دون رجعة لتبقى ذكراهم خالدة في نفوس زملائهم الذين لم يبخلوا في هذه الفعاليات عن إبداء وإظهار ما قدمه هؤلاء من صنيع من أجل مؤسستهم الإعلامية لتبقى متميزة ورائعة بأدائها.
وفي إلتفاتة لفقيدي الإذاعة الصحفي الصدوق بن تربح وأدريس بن نعجة قدم بدوره النائب البرلماني عن ولاية الجلفة الطاهر شاوي تكريما خاصا لعائلة المرحومين تمثل في منح عمرتين للبقاع المقدسة كعربون وفاء لهذين الإعلاميين وهو ما أستحسنه الحضور الذي شاركو الإذاعة فرحتها بعيد نشآتها العاشر.
المصدر : الإذاعة الجزائرية