تنظم الإذاعة الجزائرية هذا الأحد ال11 جويلية 2021، يوما مفتوحا خاصا بالمنفيين عبر أمواج القنوات الأولى والثانية والثالثة وإذاعة الجزائر الدولية.
وبهذه المناسبة، سيبث برنامجا متنوعا حول الموضوع ينشطه كوكبة من المؤرخين والباحثين في مجال التاريخ والذاكرة، وذلك وفاءً وعرفانا لأولئك الجزائريين الذين تم نفيهم من قبل الاستعمار الفرنسي إلى مناطق عديدة في أقاصي الأرض إبان الاحتلال ( 1830-1962) .
كما يأتي هذ اليوم في سياق إقامة الجدارية الفنية التي دشنها رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون في عيد الاستقلال، بساحة الشهيد بوجمعة حمار بالعاصمة، والتي تخلد لذكرى الجزائريين المنفيين، الذين قامت فرنسا بنفيهم إلى كاليدونيا الجديدة، غويانا (أمريكا الجنوبية)، مارغريت (فرنسا)، الشام و برازافيل (إفريقيا).
وتأتي هذه المبادرة من الاذاعة الجزائرية للتذكير بمعاناة آلاف الجزائريين المنفيين الذين تم تهجيرهم قسرا في ظروف لا إنسانية، حيث أقدم جلاّدو الكولونيالية على وضع المنفيين داخل أقفاص حديدية ضيّقة يعجز أي إنسان عن الوقوف داخلها، ما تسبّب في هلاك عدد كبير من الجزائريين الذين ألقي بهم في عرض البحر دون رحمة.
ويأتي اختيار هذا الموضوع، في سياق الاهتمام البليغ الذي توليه الإذاعة الجزائرية لصون الذاكرة الجماعية لكل الجزائريين، والتي تشكل لحمة وحدة هذا الشعب والدرع الواقي المدافع عن السيادة الوطنية واستقرار بلادنا.
المصدر : الاذاعة الجزائرية
