تختتم هذا الأحد فعاليات الطبعة 22 للصالون الدولي للكتاب بقصر المعارض بالعاصمة ، و قد عرف مشاركة العديد من دور النشر الجزائرية و الأجنبية في مختلف التخصصات كما شهد إقبالا كبيرا للجمهور.
وقد تقرب ميكروفون القناة الإذاعية الأولى من بعض زوار المعرض لمعرفة رأيهم حول الصالون عموما و الأسعار خصوصا.
و في هذا الصدد أجمع المواطنون على أن الأسعار مرتفعة لبعض العناوين و التخصصات و الضرورة تحتم اقتناء الكتاب المبحوث عنه، رغم وجود بعض الكتب في متناول الجميع.
يشار إلى أن التوافد على معرض الكتاب الدولي كان قياسيا حيث تزامن مع العطلة الخريفية للمؤسسات التربوية و قد تنوعت الكتب المعروضة ، كما برمجت محاضرات و نقاشات حول مواضيع مختلفة كتاريخ الأدب الجنوب أفريقي حيث شاركت دولة جنوب أفريقيا كضيف شرف الطبعة 22 لصالون هذه السنة .
وهيمنت انشطة الطبعة ال22 لصالون الجزائر الدولي للكتاب على الفعاليات الثقافية للأسبوع المنصرم والتي تنوعت بين الكتاب و الندوات و التكريمات الى جانب افتتاح اشغال الملتقى الدولي حول حياة وأعمال الكاتب والأنثروبولوجي الجزائري مولود معمري.
وتزامنت الطبعة 22 من صالون الكتاب (سيلا 22) مع صدور أكثر من 180 رواية باللغات الثلاث (العربية الأمازيغية والفرنسية) أزيد من 90 بالمائة منها بالعربية، ونصفها تعتبر العمل الأول لأصحابها.
وشهد الصالون أيضا إطلاق مشروع خاص لحفظ و رقمنة المخطوطات ، هو الأول من نوعه بالجزائرو المسمى "الخزانة الجزائرية للتراث" وهو معرض لفهارس رقمية تخص خمسة عشر مكتبة تقليدية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية